الأثر الكارثي للتجنيس لا يساوي واحد من مليون كارثة ليوم الخيانة وما يترتب عليها.
أوضح رئيس المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا، علي الفايز، في عدة تغريدات له بمناسبة الذكرى لثانية لتوقيع اتفاقية التطبيع مع العدو الصهيوني، المسمّى بيوم الخيانة، أن ”الأثر الكارثي المادي والمحسوس للتجنيس السياسي لا يساوي واحدة من مليون كارثة ليوم الخيانة وما يترتب عليها“، محذرا أن ”من سكت عن الجريمة الأولى وعرف عظمة الجريمة متاخرا قد يموت قهرًا عندما ينظر قريبا حجم الجريمة الثانية“.في تغريدة ثانية، يقول الفايز أن ”يوم الخيانة أوضح مشروعية حركة المعارضة ضد النظام وصدق مشروعيتها وعزز مصداقيتها، فيما كشف حقيقة السلطة أمام الشعب“، مضيفا أن ”هذا يزيدنا التحاما بشعوب أمتنا ويزيدها انفصالا عنا وعن أمتنا، نؤكد اليوم من جديد“. كما يشير إلى أن ”البحرين ستبقى أرضا مسلمة وعربية الهوية والانتماء، وسيبقى الإنتصار لفلسطين والعداء لالكيان المؤقت التعبير الصادق عن هويتها وانتمائها“.
– لمتابعة جميع حساباتِنا