أحكامٌ تمتدّ لـ 90 عامًا بحق الناشطة السعودية نورة القحطاني بسبب تغريدات وحيازة كتاب!
قناة البحرين _صوت الشعب
حكمت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة على الناشطة “نورة القحطاني” بالسجن لمدة 45 عامًا والمنع من السفر لمدة مماثلة (45 عاما)، بتهم تتعلق بحرية التعبير عن الرأي وحيازة كتاب. يأتي هذا في سياق التصاعد في قمع الحريات والديكتاتورية في السعودية.تم الحكم على القحطاني بحكم ابتدائي لمدة 13 عامًا، إلا أن قاضي الحكم طلب الاستئناف بذريعة عدم إقرار الناشطة القحطاني بالذنب وإمكانية عودتها إلى ممارسة الجرائم المزعومة. استندت المحكمة إلى مواد من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية وعقوبة تعزيرية للحكم على القحطاني بالسجن لمدة 45 عامًا والمنع من السفر لمدة مماثلة (45 عاما) بعد إتمامها فترة السجن وإطلاق سراحها.وجهت النيابة العامة للقحطاني عدة تهم غير معترف بها كجرائم بحسب القانون الدولي، جميعها تتعلق بممارسة حقوق مشروعة. من بينها:استخدام حسابها على موقع تويتر للطعن في ديانة وعدالة الملك وولي العهد والتحريض على المشاركة في أنشطة سلمية.نشر تغريدات كاذبة ومغرضة وتأييدها لفكر من يسعون للإخلال بالنظام العام وزعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة وتعريض وحدتها الوطنية للخطر ومتابعتهم ونشر مشاركاتهم وانضمامها لمجموعة بموقع تويتر. المطالبة بإطلاق سراح موقوفين على ذمة قضايا أمنية. إعاقتها سير التحقيق وذلك بإتلافها وإخفائها الجوال المستخدم في التهم التي وجهت لها. حيازة كتاب “أنا وأخواتها رحلة في أسرار الذات”. الكتاب من تأليف رجل الدين سلمان العودة الذي يواجه عقوبة الإعدام. تمتلك السعودية مفهومًا واسعًا لجرائم الإرهاب، حيث تعتبر مجرد انتقاد الملك أو ولي العهد من الجرائم الارهابية بحسب المادة الثلاثين من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.نورة القحطاني مصابة بداء السكري وأمراض مزمنة أخرى، كما أنها متزوجة ولديها خمسة أطفال، بينهم طفلة تبلغ 10 أعوام تعاني من تأخر في النمو الذهني. وبحسب تتبع المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، يتعرض المعتقلون والمعتقلات في السجون السعودية لسوء المعاملة وإهمال طبي بشكل مستمر ما أدت في حالات إلى وفاة بعضهم.
– لمتابعة جميع حساباتِنا