عملية الانتخابية في البحرين هي أسوء عملية انتخابية عرفها التاريخ ويمارس الحكم فيها دور المتحكم بتفاصيل الانتخابات وافرازاتها
قناة البحرين_صوت الشعب
أصدرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامي بيانًا لها بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول 2022 تناولت فيه الأزمة الانتخابية الحاصلة في البحرين وتسترسل فيه وصولًا لتبيان حركة المقاطعة ومؤكدةً على الاستمرار في المطالبة بالعدالة والتحول الديمقراطي. ورد في بيان “الوفاق” أن الأزمة الدستورية بين الحكومة والشعب تزداد، والنظام الحاكم يستمر في تغييب الدولة وإرجاع الحكم الاستبدادي وهذا خلاف رغبة الشعب البحريني. الأمر الذي جعل الشعب يعيش في حالة من الفقدان الأمني والشعور بالتهديد العام على كافة المستويات. قال البيان أن: “العملية الانتخابية في البحرين هي أسوء عملية انتخابية عرفها التاريخ ويمارس الحكم فيها دور المتحكم بتفاصيل الانتخابات وافرازاتها على مستوى المجلس النيابي لإنتاج مجلس هزيل مهمته الوحيدة تلميع صورة الفساد والجرائم الماسة بحقوق الإنسان وغياب دولة المواطنة والمؤسسات وغياب القانون.”وأضاف البيان أن مقاطعة العملية الانتخابيّة تلقى إجماعًا وطنيًّا، وجميع قوى الوطنية والسياسة تعتبر أن الانتخابات هي أحد فصول التعذيب والفساد والتمييز العنصري. وأكدت الوفاق ضمن بيانها أن: “قاطعة الانتخابات أصبحت مهمة وطنية تعكس الحب والانتماء لأرض البحرين وهويتها الوطنية وتشكل أقل ما يمكن تقديمه للبحرين في مواجهة الظلم والفساد والاستبداد وما تشكله هذه السلطة من خطر حقيقي على معيشة المواطن وأمنه ومستقبله ومستقبل الاجيال القادمة.”أشار البيان مؤكدًا أن الحل الذي يضمن حقوق الشعب البحريني هو ما تقره المواثيق الدولية وعلى رأسها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي وقعت عليه حكومة البحرين. موضحًا أن التحول من نظام استبدادي إلى نظام ديموقراطي أثبت فشله وعدم كفاءته وعدم ثقة عموم المواطنين في قدرت الحكومة على حلحلة الأزمات المختلفة بل زيادة الازمات وتضخمها واتساعها على رأس المواطنين.اختتمت الوفاق بيانها بتحميل لدول الداعمة للنظام المسؤولية، وتأكيدها أن: “شعب البحرين مصمم وبكل ثقة على الاستمرار في المطالبة بالعدالة والتحول الديمقراطي ومحطة الانتخابات تزيده يَقينًا وايمانًا بأن الظلم والحيف الذي يقع عليه يحتاج إلى مزيد من العمل والعزم على الاستمرار.”
– لمتابعة جميع حساباتِنا