41 اتفاقية تشمل مختلف المجالات بين البحرين والكيان، ومساعٍ حثيثة لتنشيط الفرص الاقتصادية
قناة البحرين_صوت الشعب
أشاد السفير الصهيوني لدى المنامة “ايتان نائيه” في مقابلة له مع “صحيفة الأيام” التابعة للنظام الصهيو-خليفي، بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاق إبراهام المشؤوم، بأهمية التطبيع من أجل تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البحرين والكيان المؤقت، مؤكدا أن “العلاقات الصهيونية مع النظام الخليفي في مرحلة البناء، حيث لا يمكن وضع تقييم شامل لما تحقق، دون أن يقلل من أهمية ما أُنجز من عمل عبر التعاون سواء بين الحكومتين والقطاع الخاص”. أشار نائيه إلى أنه” تم توقيع 41 اتفاقية تشمل مختلف المجالات”، مشددا على أهمية تعزيز القطاع السياحي، والتبادل الثقافي، من أجل تكوين فهم أفضل للمجتمعين، فيما كشف عن زيادة في الجولات التفاوضية خلال الفترة القادمة من أجل تنشيط الفرص الاقتصادية المؤملة.أكد السفير الصهوني في مقابلته أن عامين ليسا “الفترة الكافية لوضع تقييم شامل، لكن هذه الاتفاقيات منحتنا الوقت المناسب لمعرفة بعضنا البعض بشكل افضل”، مردفا بقوله “نحتاج فترة أطول لتعزيز العلاقات بما يتلاءم مع تطلعات البلدين، وهذا ينطبق على العديد من القطاعات والأنشطة”، داعيا إلى “بذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز التبادل السياحي، بين الصهاينة والشعب البحريني”.كما أوضح أنه “كان في البحرين الأسبوع الماضي وفد صهيوني، يمثل قطاعات صحية، وتناولت الزيارة تعزيز التعاون الطبي بين القطاعات الصحية بشكل عام”، مؤكدا أن القطاع الطبي يسير إلى الأمام كذلك الزراعي المرتبط بالأمن الغذائي، كما كشف عن نشاطا كبيرا في المجال الاكاديمي. أوضح ذلك بالاشارة إلى أن الكيان يشهد أعدادا كبيرة من الطلاب البحرينيين الذين يتلقون تعليمهم في تل ابيب، مشيرا إلى عبارات ملك التطبيع الذي شدد على أهمية أن “يكون للسلام تأثير إيجابي على حياة واحتياجات الناس”.في سياق التبادل التجاري قال نائيه أن “هناك زيادة في حجم التبادل التجاري، لذا نعمل على تعزيز لقاءات وفود تجارية رفيعة المستوى في المستقبل”، مؤكدا إن “الأسبوع القادم سيكون مزدحما بالزيارات، متوقعا العديد من الأنشطة المرتبطة بالاجتماعات التجارية والثقافية بين البحرين والكيان المؤقت”، معولا على القطاع السياحي كقاعدة لبناء جسر يسهم في تكوين فهم أفضل للمجتمعات، كذلك تنشيط التبادل الثقافي خاصة بين الفنانين والموسيقيين معتبرا ذلك لغة خاصة تجمع الناس على مشاريع ثقافية وفنية مختلفة”.في سياق تأثير الاتفاقيات الإبراهيمية بالدفع باتجاه الحل السياسي في القضية الفلسطينية، قال نائية أن “الأمر يحتاج أن يرغب الجانبان على قدم المساواة بصنع السلام أو التوقيع على اتفاق”، مشيرا إلى أهمية قناعة الشعب الفلسطيني بالسلام الصهيوني، والكف عن استهداف الصهاينة من أجل العيش بسلام بنسبة 100%، كذلك الارتضاء بدولة أو دولتين في الضفة الغربية، حتى يتم صناعة مستقبل جديد”.
– لمتابعة جميع حساباتِنا: