قرار منع السفر في البحرين إلى العراق وسوريا وإيران، قرار طائفي حاقد بذريعة كورونا
قناة البحرين _صوت الشعب
ظهر مدير قناة البحرين المهندس عبد الإله الماحوزي” في بث مباشر له عبر حساب ” قناة البحرين صوت الشعب” على يوتيوب بتاريخ 29 حزيران 2022م يتحدث فيه عن قرار منع السفر في البحرين إلى العراق وسوريا وإيران ما هي أسبابه؟ ومن وراء هذا المنع؟منع السفر ممارسة قديمة دأب عليها النظام : صدر قرار المنع في 3 أكتوبر 2020 بسبب جائحة كورونا منذ عهد خليفة بن سلمان برئاسة الوزراء، واستمر هذا في زمن “سلمان بن حمد”. هذا الذل والهوان اللذين تمارسهما السلطات تجاه الناس قديمان. أكد الماحوزي أن على الرغم من فتح خطوط السفر بين البحرين والدول الأخرى، ورغم إجراءات التطعيم، فإن قرار منع السفر ظل قائمًا على العراق وسوريا وإيران فقط، معتبرًا أن “سلمان بن حمد” طائفي يتناسى تاريخ التشيع الموجود من عهد “صعصعة بن صوحان” وأمير المؤمنين(ع) وأن الشيعة في البحرين ليسوا مجرد فئة، بل إنهم يشكلون أكثر من نصف الشعب البحريني.
موظّفو الجسر أو المطار يحاسبون المسافرين على نوايا يشير الماحوزي في بثه إلى أن المواطنين يمرّون بموظف الجسر أو المطار، الذي بدوره يحكم على المسافر من البحرين إلى دبي أو إلى دولة أخرى بأنه يريد السفر ترانزيت إلى إيران دون دليل أو إثبات، ويمنعه من السفر بعد أن يكون قد حجز التذاكر. يؤكد شهود أن بعض هؤلاء الموظفين يعترفون لهم بأنه لا يوجد أي قرار بالمنع، ويدعوهم لرفع شكوى ضدهم عند وزارة الداخلية، البعض الآخر يقول” لدينا قرار من فوق”… ▪️تهديد مبطن في قرار وزارة السياحة لمنع السفر :تطرق الماحوزي إلى قرار وزارة السياحة الصادر في 15 يوليو 2021 الذي جاء في ظل فتح جميع منافس البلاد وأثناء المتحور الهندي، ينص البيان على التأكيد على أن :” الهيئة ستواجه المخالفين – لقرار منع السفر- بجميع القوانين الرادعة وإنزال أقصى العقوبات وفق ما تنظمه القوانين المعمول بها في مملكة البحرين وما تطلبه مقتضيات المصلحة العامة.” استنكر الماحوزي من القرار متسائلًا عن الحميّة المفاجئة على المواطنين في ظل وجود الفساد الذي ظهر في فترة كورونا والذي لازال مستمرًا حتى الآن ولم يلقَ أي قرارات، معتبرًا أن لهجة البيان تحمل تهديدًا مبطنًا. منع السفر هو واحد من سلسلة مضايقات يتعرض لها الشيعة في البحرين:استعرض الماحوزي سلسلة من المضايقات التي تعرض لها شيعة البحرين خلال فترة كورونا منها: منع مكبرات الصوت بأن تصدح بأسماء الإمام الحسين (ع) في عاشوراء مثل بقية الدول. واستدعاء الرواديد وسجنهم ومنع المآتم وسجن الناس والحجة واحدة “كورونا”. في الوقت الذي كانت الملاهي والتجمعات الأخرى مفتوحة بشكلها الطبيعي.هذا بالإضافة إلى إزالة اللافتات التي تحمل الشعائر الحسينية التي يعتبرون الخطابات فيها” ملغمة تستهدف السلطة” . يذكر الماحوزي شعار “يزيد رجل فاسق وفاجر ومثلي لا يبايع مثله” على أنه واحد من الشعارات المزعجة بالنسبة للسلطة التي يُساءل قائلها عن مغزاه منها. تضييق على زوار العتبات المقدسة وتسهيلات لزيارة الكيان المؤقتوصل الحال في البحرين، بحسب الماحوزي، بأن يفتح مجال الزيارات مع كافة التسهيلات إلى الكيان المؤقت وإلى دول أخرى في الوقت الذي يعاني فيه زوار العتبات المقدسة كي يصلوا إلى المراقد تزامنًا مع وجود دول مسيحيّة تسهّل السفر إلى إيران والعراق. يشير الماحوزي في هذا الصدد إلى قرار صدر في 26 يوليو 2022 عبر تغريدة على تويتر أن GULF AIR تعلن فيه عن تسيير 3 رحلات إلى الكيان المؤقت وأيضًا عقد أول اجتماع للجنة التوجيهية لقمة النقب التطبيعيّة في المنامة للتآمر على الأمة العربية والقدس.وفي الوقت الذي يمارس فيه النظام المطبع سياسة منع زيارة الإمام الحسين، يُعقد اجتماع تطبيعي تابع لقمة النقب في البحرين من أجل ترتيب أمور التطبيع وبيع القدس والتآمر على العالم الإسلامي…
زعمُ حرية الأديان في البحرين، حقيقة منفذة أم وهم يخلقه النظام؟عرض الماحوزي تقريرًا تلفزيونيًّا يعرض فيه مراسم افتتاح للمعبد للهندوسي الذي كان مغلقًا منذ آلاف الأعوام، برعاية وحضور ناصر بن حمد، على قاعدة العيش المشترك وحرية الأديان، متباهين بأن المعبد هذا يأتي إليه معظم المجتمع الهندوسي في كل العالم. النظام البحريني يتبجح بضمانه حرية الأديان، ونرى ناصر بن حمد متشجّعًا لحقيقة تواجده مع الهندوس في فعالياتهم واحتفالاتهم.. وبينما يُذبح المسلمون ويهان رسول الله (ص) في الهند، دون أن يسطر النظام المطبع كلمة واحدة أو موقف واحد.
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
