تلاعب بالكتل الانتخابيةهكذا يجهض النظام فكرة المقاطعة والرأي الحر!
قناة البحرين_صوت الشعب
شر العديد من البحرينيين صورًا لنتائج بحث كشوف الناخبين التي يتيحها موفع الانتخابات الرسمي، التي تظهر عدم ادراج أسمائهم ضمن من يحق لهم الاقتراع في الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر/تشرين الأول القادم. كلّ من لم تُدرج أسماؤهم كانوا ضمن من لم يشاركوا في الانتخابات الماضية في العام 2018، لرفضهم الادلاء بصوتهم في مجلس لا يمثّل للحكم واستبداده لا الشعب والمطالب التي يحملها منذ عقودأقدم النظام على تقليص وغربلة الكتلة الانتخابية فاستبعد المقاطعين ممن يحق لهم الانتخاب ويستوفون الشروط التي ينصّها حق مباشرة الحقوق السياسية. هذا يؤمّن للنظام كتلة انتخابية منتقاة ومدروسة تشارك غالبيتها في الانتخابات القادمة، وبالتالي تحقق نسبة عالية من المشاركة في الانتخابات، دون اعتبار للنسبة المقاطعة وتأثيرها في نسب المشاركين.تعد هذه الإجراءات واحدة من أوجه القمع في نظام آل خليفة التي يخمد فيها أصوات الكثير من المواطنين ويمنعهم من ممارسة حقوقهم الانتخابية واختيارهم الحر في انتخاب ممثلين أو المقاطعة.
– لمتابعة جميع حساباتِنا: