الآن يريدون أن يجعلوا من والدي مثالًا على ما يحدث إذ تجرأ أحد على قول كلمة الحق “
قناة البحرين_صوت الشعب
لى حسابها في تويتر، أفادت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة عن تعرض والدها الناشط الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة لمضايقات وتقييد للحريات، بسبب وقوفه بوجه الجلاد مروان الخضيري، وهو وكيل في سجن جو، يمني مجنس سياسيا، حيث يراد جعل الخواجة مثالًا حتى لا يجرؤ أحد على فعل ما يفعله – الوقوف في وجه جلاد وقول كلمة حق.قالت الخواجة أن الخضيري كان يدخل زنزانة والدها ورفاقه في المعتقل عدة مرات للترهيب، مؤكدة أن الدها وقف في وجهه وطردة من الزنزانة، كما أوضحت أن والدها المعتقل كان قد قال لهم بأن الخضيري لم ينكر كونه معذبا عندما واجهه، وأكدت أنه “نتيجة لذلك يتم استهداف والدها المعتقل بشكل شخصي”، مضيفة أن “هؤلاء الوكلاء هم المسؤولون عن السجناء والتواصل مع إدارة السجن، يريدون أن يجعلوا من والدها الخواجة مثالا على مايحدث إذا تجرأ احد على قول كلمة حق” ، كما أشارت أنه ما زال محروما من العلاج الطبي المناسب، ويمنحونه وقتا أقل للهاتف، مقارنة بالآخرين، ويضايقونه عندما يتقلى مكالمات هاتفية.في هذا الصدد أصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع النّاشط الحقوقيّ عبد الهادي الخواجة، وكافة المعتقلين في سجون البحرين، وأشار إلى التقارير المحليّة التي وثّقت حصول أعمال انتقاميّة، واستهداف إدارة سجن جو للنّاشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة، وسجناء رأي آخرين، يقضون أحكامًا بالسّجن وقد صدرت بحقّهم في محاكم تفتقر إلى المعايير الدوليّة للمحاكمة العادلة، وبتهمٍ تنتهك حقّهم في حريّة التعبير لمجرّد قيامهم بعملهم السلميّ والمشروع في مجال حقوق الإنسان. فيما أدان الانتهاكات المستمرّة من قبل إدارة سجن جو المركزيّ للحقوق المدنيّة والإنسانيّة لسجناء الرأي.
– لمتابعة جميع حساباتِنا