أرواح أطفال فلسطين في رقابهم
قتاة البحرين صوت الشعب
استشهد الطفل الفلسطيني “ريان ياسر سليمان” بتاريخ ٢٩ سبتمبر/أيلول ٢٠٢٢ جراء توقف قلبه وسقوطه، بعد ملاحقة قوات الكيان المؤقت الطلبة والاعتداء عليهم، في بلدة تقوع جنوبي شرقي بيت لحم.مصدر أمني أفاد بأنّ قوات الاحتلال لاحقت طلبة المدارس في منطقة خربة الدير، أثناء توجههم لمنازلهم، فسقط الطالب ريان (7 أعوام) أرضًا بعد توقف قلبه عن الخفقان، ووُصفت إصابته بالخطرة.وفقًا لما قالته عائلة ريان، فقد اقتحم جنود من قوات الاحتلال منزلهم في بلدة تقوع، لاعتقال شقيقيه الطفلين بتهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال. وقال والده ياسر – في مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي- إن أحد الجنود ظل يركض وراء ريان حتى مات الطفل “من الخوف”.من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن متحدث عسكري إسرائيلي قوله: “إن القوات كانت في المنطقة المجاورة في ذلك الوقت للبحث عن فلسطينيين يشتبه في فرارهم إلى البلدة بعد إلقاء الحجارة على سائقي السيارات.” وقال إن التحقيق الأولي يظهر عدم وجود صلة بين عمليات البحث التي أجراها الجيش الإسرائيلي في المنطقة والوفاة المأساوية للطفل، وفق تعبيره. وأضاف أن “تفاصيل الحادث قيد المراجعة”، في حين أنه قد نفى فلسطينيون من سكان المنطقة وقوع رشق بالحجارة في ذلك الوقت.روح ريان وأرواح أطفال فلسطين ودماء شهدائها المظلومين معلّقة برقاب من باركوا بكيان الاحتلال وبجّلوه، من ارتكبوا إثم الحفاظ على هذه المنظومة السرطانية السافكة لدماء الاطفال والمنتهكة للأرواح والحقوق، يُخَص بالذكر حكومة البحرين الصهيوخليفية، بقيادة معظّم التطبيع وموظّفيه وخدّام البلاط وجلاوزته.
– لمتابعة جميع حساباتِنا: