في أجواء ذكرى وفاته، ماذا يروي التاريخ عنشيمون والبحرين؟
قناة البحرين_صوت الشعب
شيمون، أو شمعون بيريز يعدّ أرفع مسؤول إسرائيلي من الجيل الأول المؤسس الذي واظب على بناء نسق منتظم من العلاقات مع سياسيّي البحرينية من خلال كل المناصب التي شغلها في القيادة الإسرائيلية، فقد التقى في مناسبات مختلفة رأسيّ هرم السلطة في البحرين الملك وولي عهده، وقد خمدت أنفاسه دون رجعة في 28 سبتمبر 2016.التقى بيريز بولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة العام 2000 على هامش اجتماعات مؤتمر “دافوس” العالمي، ويومها كان بيريز يشغل منصب وزير التعاون الإقليمي للكيان المؤقت. تبع هذا اللقاء قرار السلطات برفع الحظر عن البضائع الاسرائيلية وغلق مكتب المقاطعة في سبتمبر 2005، إلى أن التقى ولي العهد مجدداً ببيريز في الولايات المتحدة على هامش مبادرة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون في سبتمبر 2006. لكن هذه المرّة كان بيريز نائبا لرئيس وزراء الكيان المؤقت.في العام 2009، كان هناك لقاء سري تولى هندسته بشكل فعّال دبلوماسي الكيان المؤقت “بروس كشدان” جمع كلًا من بيريز وتسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الصهيونية، مع ملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة في نيويورك هامش مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في الأمم المتحدة. وهذه المرّة كان بيريز قد أصبح الرّئيس التاسع للكيان المؤقت.تُظهر صورة مصافحة بين حمد بن عيسى وشيمون، وقد اختلفت المصادر في تحديد تاريخها وقصّتها، إلا أن المكتب الصحفي الاسرائيلي الحكومي يقول أنها توثق لقاءً جمع شيمون بيريز مع حمد بن عيسى في مؤتمر قمة صانعي السلام في شرم الشيخ ، مصر ، مارس 1996
خالد بن أحمد، وحبّ “إسرائيل” من أول نظرة!بدأ ذلك في اكتوبر/ تشرين الأول 2007، في اجتماعٍ مع اللجنة اليهودية بنيويورك، لتستمر اللقاءات الصهيونية مناسباتٍ مختلفةٍ وعلى فتراتٍ متباعدة جمعت خالد بن أحمد وزير الخارجية السابق بوزيرة خارجية الكيان السابقة “تسيبي ليفني” بمباركة حمد بن عيسى. كان من بين اللقاءات لقاء خالد بن أحمد نظيرته الصهيونية وبيريز بشكلٍ «سرّي» في نيويورك أيضًا في يناير 2009، بما فيها لقاءٌ آخر لوزير الخارجية وأعضاء اللوبي الاسرائيلي في مقر “دركة حباد” اليهودية بنيويورك في فبراير 2010…إلى أن كشف موقع “ويكيليكس” عن برقيات بين البحرين وجهاز الموساد الاسرائيلي في أبريل 201
بيريز.. أرقد بسلام يا بيريز :مصادر صهيونية تناولت لقاء عضو حزب “الليكود” وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي “أيوب قرا” ، مع وزير خارجية البحرين خالد بن احمد في نيويورك، وقد بادره بالسؤال التالي: «ما هو وضع شيمون»؟ فأجاب: «للأسف، تلقيت الآن نبأ وفاته»… فبدأ ابن أحمد بالبكاء، ولم يهدأ لعدّة دقائق.وفي تغريدة له، بعث بن أحمد مناجاة لروح بيريز عبر تويتر يقول فيها “أرقد بسلام يا بيريز…” وقد كشف نائب “أيوب قرا” ، أن بيريز كان سعيدًا قبل موته بتقدّمٍ في مشروعٍ بين البحرين والكيان.
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
