صادق ثامر وجعفر سلطان تحت وطأة انتظار الإعدام.. دماوهما في رقابهم
قناة البحرين_صوت الشعب
لا يزال صادق ثامر (7/11/1989) وجعفر سلطان (10/2/1992)، البحرانيان اللذان تم اعتقالهما من قبل السلطات البحرينية في 8 مايو / أيار 2015 خلال عبورهما الجسر الذي يصل البحرين بالسعودية من دون مذكرة توقيف. ينتظران حكم الإعدام التعسفي بحقهما.المعتقلان تعرضا لسوء المعاملة والتعذيب. ثامر صادق بقي مخفيًّا قسرًا منذ لحظة اعتقاله لعدة شهور بدون إعطاء عنه أي معلومة لعائلته حتى أن عائلته علمت بخبر اعتقاله عبر وسائل إعلام سعودية محليّة. وقد أجرت معه أول اتصال بعد ثلاثة شهور من اعتقاله وإخفائه. يذكر أن ثامر أمضى فترة اعتقاله في زنزانة منفردة وتعرض للتعذيب الشديد.بعد جلسات المحاكمة تم تعين محامٍ لهما، لكن لم يستطع الوصول إلى أي معلومات أو مستندات. هذا بالإضافة إلى توجيه العديد من التّهم إليهما أمام المحكمة الجزائية المتخصصة منها: المشاركة في تشكيل خلية إرهابية في البحرين، تلقي تدريبات عسكرية وأمنية، تهريب مواد تستخدم للتفجير إلى السعودية، المشاركة في مظاهرات البحرين، التستر على مطلوبين في البحرين، تضليل جهات التحقيق في السعودية. ينفي سلطان وثامر التهم الموجهة إليهما، ويريان أنها ذات دوافع سياسيّة.في نوفمبر 2021 صدر حكم القتل التعزيري بحقهما، وفي يناير 2022 صادقت محكمة الاستئناف على الحكم وحولته إلى المحكمة العليا. هذا الحكم الصادر في حق الشابان هو قرار ظالم وغير عادل ينتهك الحقوق والقوانين الدولية. خاصة وأنهما قد حرما من حقيهما في الدفاع عن نفسيهما. دائمًا ما تنتهج السعودية هذا الأسلوب في الحكم على معتقليها، والحكم يصدر بحسب تقدير القاضي المحاكم من دون الرجوع إلى نص أو قانون. وحتى هذه اللحظة لم يصدر أي قرار بتاريخ تنفيذ حكم الإعدام ويعد هذا بحد ذاته انتهاكًا للحقوق الإنسانية. أن يعيش المرء وهو ينتظر موعد موته ليس إلا تعذيبًا نفسيًّا أيضًا.
– لمتابعة جميع حساباتِنا: