صهاينة يحرقون نسخًا من القرآن الكريم: هؤلاء هم أصدقاء حكومة البحرين
قناة البحرين_صوت الشعب
أحرق مستوطنون صهاينة متطرفون، صباح الاثنين ١٠ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٢، نسخًا من القرآن الكريم وألقوها في حاوية القمامة بجانب مسجد قيطون، قرب المسجد الابراهيمي، في المنطقة المغلقة بالبلدة القديمة في “الخليل” المحتل. مدير مديرية أوقاف الخليل نضال الجعبري اعتبر ما حدث انتهاكًا وحشيًا وجريمة اعتداء على كتاب الله، مشيرًا إلى أن موظفي “الأوقاف” تفاجؤوا بما حدث أثناء قيامهم بجولة في المنطقة. وأشار إلى أن هذه الجريمة، جاءت بعد سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بحق المصليات والمساجد، في المنطقة المغلقة بالبلدة القديمة بالخليل، وذلك بحماية جيش الاحتلال.تجدر الاشارة إلى أن مئات المستوطنين استباحوا في 3 أكتوبر/ تشرين أول، المسجد الإبراهيمي، وأقاموا حفلا غنائيا تخلله رقصات “تلمودية” داخل باحاته، احتفالا بالأعياد اليهودية، وسط إجراءات عسكرية مشددة فرضها الاحتلال في محيط الحرم والمنطقة الجنوبية من المدينة. ومنذ 1994 يُقسّم المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، إثر قيام مستوطن بقتل 29 مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط من العام ذاته.قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من الدخول إلى الساحات المحيطة بالمسجد الإبراهيمي، إلا أياما قليلة خلال السنة، فيما يسمح للمستوطنين اليهود بدخولها كافة أيام السنة ليس للتعبد فحسب بل للاحتفال وأداء أنشطة تدنس حرمة المسجد… بل وحرق القرآن! حرقة القرآن ومدنسوا الحرمات هم أصدقاء حكومة البحرين “المسلمة” التي تسارع اليوم نحو تطبيع تحت حجة احترام الأديان والتعايش، الحكومة التي لم تنبس ببنت شفة إزاء حرق القرآن الكريم، بينما تستدعي المواطنين لدوسهم على علم الكيان الغاصب وتهدد المرددين بشعار الموت لإسرائيل في المساجد… هذه الحكومة تأخذ البلاد نحو واقع يطمس الهوية الاسلامية مقابل اليهودية والصهيونية.
– لمتابعة جميع حساباتِنا: