🔻 حمد بن عيسى يتبجّح بحرية ممارسة الشعائر الدينية: هل يُصلح العطار ما يفضحه المُضطهَدون ؟
قناة البحرين_صوت الشعب
استقبل الملك “حمد بن عيسى آل خليفة” الرئيس الأعلى للكنيسة الأرثوذكسية الهندية البابا “موران مار باسيليوس مارثوما ماثيوز الثالث”، أثناء زيارته للمملكة لحضور احتفال كنيسة سنت ماري الأرثوذكسية السورية بمناسبة مرور 63 عامًا على تأسيسها في البحرين.حمد بن عيسى رحب بـ “البابا” معربًا عن تقديره لما يبذله من جهود طيبة في المجالات الإنسانية وترسيخ قيم الخير والمحبة والتسامح، منوهًا بالدور الذي تلعبه كنيسة “سنت ماري الارثوذكسية” وبقية الكنائس الأخرى في المملكة في تعزيز التعايش والمحبة والتسامح الديني بين أتباع الأديان.أعرب ابن عيسى أيضًا عن اعتزازه بما في البحرين من حرية كبيرة على صعيد ممارسة الشعائر الدينية لمختلف الأديان على امتداد تاريخها العريق، كما عن الفخر بأن البحرين تحتضن مختلف الديانات، وبإنشاء ورعاية دور العبادة والعيش كأسرة واحدة متحابة ومنفتحة على العالم، مشيدا بجهود المملكة المتواصلة ومبادراتها النبيلة في ترسيخ وتعزيز ثقافة التقارب والعيش المشترك والحوار بين الديانات والحضارات، والتزام نهج الوسطية والاعتدال والاحترام المتبادل لما فيه خير البشرية جمعاء.حمد بن عيسى نفسه الذي يتبجح بالانفتاح على الأديان، والعيش المشترك بكل وقاحة، يمارس أعتى الإجراءات في حقّ شيعة البحرين من تهجير، ونفي، واعتقال، ومنع لزيارات العتبات المقدسة، والملاحقة وتلفيق التهم، وتسفير الرواديد، واستدعاءات واعتقالات بحق العلماء والخطباء، وازالة مظاهر السواد، والحكم على نوعية ومحتوى الخطاب الديني… والتي تمنع فعاليات نشيد “سلام يا مهدي” بعدما ردده العالم بأسره، ومحاسبة ومعاقبة المعتقلين المظلومين لإحيائهم الشعائر الدينية…. فهل هذه الفئة الشيعية ليست من ضمن الدائرة التي تفتخر بها بالحرين وتسعى للانفتاح نحوها؟التلميعات التي يحاول القيام بها النظام البحريني المطبع والدكتاتور وراعي الاضطهاد والقمع، زائفة وفاشلة يكشفها كمٌّ من المضطهدين والمظلومين في البلاد الذي حوكموا وما زالوا يحاكمون على خلفيات طائفية…
– لمتابعة جميع حساباتِنا: