نائب المعتقلين لهذا أسقطت عضوية التميمي من البرلمان
في 23 أبريل 2014، ضربت مجموعات الشغب العنابر 4، 5، و6 في المبنى رقم 4، وحلقت رؤوس الشباب ونكلت بهم وأخذت بعضهم إلى السجن الانفرادي وطالت الاساءات الدينَ والمذهب، كل ذلك بسبب مطالبة المعتقلين بالاتصالات. نتيجة لما تعرض له المعتقلون، فقد شرعوا بإضراب استمر لـ 13 يومًا.يروي السيد مهدي الموسوي الذي عايش الحادثة أنه، وفي اليوم العاشر من الاضراب، وبعد السماح بالاتصالات بسبب ما شكّله الاضراب من ضغط على إدارة السجن، استذكر وجود رقم هاتف النائب السابق اسامة التميمي بحوزته الذي كان قد اخذه من الممرض ابراهيم الدمستاني سابقا، فشرع بالاتصال له وكان فاقدًا الأمل في أن يرد عليه او يتفاعل معه… “أبشر،” انا ان شاء الله ما رح اسكت عن القضية… انتم مظلومين ورا اوقف معكم “هكذا كان رد أسامة التميمي عندما أخبره السيد الموسوي بتفاصيل المعاناة التي يقاسيها المعتقلون. وفعلًا قدم التميمي مداخلة في جلسة مجلس النواب المعقودة في 29 أبريل 2014، نقل فيها ما وصفه بـ «إساءة معاملة السجناء» في سجن جو، ما تسبب بإشعال جلسة النواب، وعرّض التميمي لهجوم النواب، ما حدا برئيس المجلس خليفة الظهراني إلى رفع الجلسة لدقائق، بعد غضب مهنا من موقف الظهراني ومداخلات النواب التي انتقدت مداخلته. حتى تقدم على إثر ذلك 25 نائباً بطلب رسمي لإسقاط عضوية التميمي من المجلس، وفي 20 مايو 2014، أيد 31 نائبا على إسقاط عضوية النائب أسامة التميمي بعد مداولات لم يسمح للصحافة بحضورها، وتصويت سري بشأن ذلك… ليلحق ذلك أذى جسيم أضر وما زال يضر بالتميمي وأسرته بسبب مواقفه المسؤولة والوطنية التي نقل بها صوت الشعب وكلمته..فهل يرجى من هذا البرلمان، أو من أي من المترشحين، رفع المظلومية عن أبناء هذا الوطن
– لمتابعة جميع حساباتِنا: