“لقاء” المعارضة يدشّن شعار الذكرى الـ 12 للانتفاضة الثانية في القطيف والأحساء.
قناة البحرين_صوت الشعب
دشَّن “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية شعار “ما وهنوا” إحياءً للذكرى السنوية الثانية عشرة للانتفاضة الثانية في القطيف والأحساء.وأشار “لقاء” المعارضة في بيان له إلى أنَّ ذكرى الانتفاضة تتزامن مع “يوم التضامن مع معتقلي الرأي” في الخامس والعشرين من رجب.وذكر البيان أن الانتفاضة الثانية “كانت محطة لمواجهة سياسات آل سعود التمييزية الغاشمة التي نال القسط الأكبر منها أبناء الأحساء والقطيف منذ تحالف محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود، وقد ازدادت المعاناة تفاقمًا بمرور السنين في ظل تدهور الحقوق والحريات، وانهيار الأوضاع المعيشية، واستهداف القيم”.وأضاف بيان “لقاء” المعارضة أن الانتفاضة الثانية التي اندلعت في القطيف والأحساء العام 2011 كانت لحظة وعي فارقة لتعبر عن انفجار شعبي نتج من الأزمات البنيويّة المتراكمة، وأنها لم تكن انسياقًا عفويًّا ضمن تطوّرات المحيط.هذا وأشار إلى شجاعة المتظاهرين التي جُسّدت في الاحتجاجات قبالة عسكرة المنطقة بالدبابات والجنود، من أجل المطالبة بحقوق شعبهم رغم ارتقاء العشرات من الشهداء.وأكد البيان أن إحياء الانتفاضة الثانية يذكّر العالم والناس بأن آل سعود قتلوا واعتقلوا أبناء القطيف وغيرها من المناطق، وداهموا القرى والبيوت وهدموا المساجد والمعالم الأثرية وعاثوا في البلاد الفساد والخراب، وأضعف الإيمان عدم التماهي بسياساتهم والترويج لها، لافتًا إلى أن الاحتفاء بالانتفاضة “تذكير وتكريم للشهداء ووقوف مع معتقلي ومعتقلات الرأي الذين لا يزالون يقبعون في السجون”.الانتفاضة الثانية في القطيف والأحساء، التي انطلقَت في 17 فبراير من العام 2011، تعدّ من المراحل الفارقة والمميزة في مسيرة أبناء المنطقتين، حيث خرج المئات من المواطنين في حراك سلمي مطالبين بالحقوق والحريات وبإطلاق سراح المعتقلين ورفضًا للتمييز الطائفي الواقع عليهم، حتى قوبِلت مظاهراتهم السلميّة بالقمع والعنف فسقط منهم الشهداء واعتقل من بينهم العشرات.
–لمتابعة جميع حساباتِنا: