المبادرة الوطنية لمناهضة التطبيع تطالب حكومة البحرين بإلغاء مؤتمر تطبيعي
قتاة البحرين_ صوت الشعب
طالبت “المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع” حكومة البحرين بإلغاء مؤتمر “تواصل من أجل الابتكار” التطبيعي مع الكيان المحتل الاسرائيلي المقررة إقامته في الفترة المتراوحة ما بين 13 إلى 15 مارس الجاري.وقالت المبادرة في بيان لها يوم أمس الأحد أن مؤتمر ” تواصل من أجل الابتكار” الذي سيقام بالتعاون مع مؤسسة Start-up Nation Central الصهيونية يأتي من أجل خلق علاقات تطبيعية تجارية واقتصادية مع الشركات الصهيونية، بعناوين براقة، ولكنها واهية ووهمية”. مؤكّدةً رفضها القاطع “للانزلاق الخطير نحو تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني، وتسليم مفاصل الاقتصاد الوطني وقطاع التعليم والشباب للكيان الصهيوني ومؤسساته التدميرية”.وأوضحت المبادرة أن طرح عناوين اقتصادية وتجارية وتعليمية يأتي للتمويه على تسليم مفاصل البلاد للصهاينة، “كما هو الحال مع حشر المؤتمر اليهودي العالمي في العملية التعليمية، وهو انزلاق خطير، يضاف إلى انزلاقات التطبيع المدمر الذي تسير عليه الحكومة، دون مراعاة لموقف شعب البحرين الرافض لكافة أشكال التطبيع”.وأشارت في بيانها إلى أن كيان الاحتلال لم يتوقّف عن ممارسة المجازر والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ تأسيسه قبل 75 عامًا.وطالبت المبادرة حكومة البحرين بـ “التوقف عن نهج التطبيع المدمر مع الاحتلال، وإلغاء هذا المؤتمر، وكذلك إيقاف التعامل معه في قطاعي التعليم والشباب وغيرها”. كما طالبت شركات ومؤسسات القطاع الخاص وغرفة تجارة وصناعة البحرين بالامتناع عن المشاركة في المؤتمر.ودعت الشعب البحريني للاستمرار في مقاومة التطبيع ومناهضته “عبر الحذر من تسلل بضائعه وسلعه إلى الأسواق المحلية وعبر استمرار دعم صمود شعبنا الفلسطيني البطل الذي يواجه الاحتلال بصدور عارية”.ويعدّ هذا المؤتمر الأول من نوعه إذ يجمع قادة بحرينيين وصهاينة من القطاع العام والشركات الكبرى وشركات التكنولوجيا للتركيز على “التحديات في مجالات التكنولوجيا المالية والخدمات اللوجستية، وتغييرات التوريد، والمياه، والطاقة، والمناخ” حسب صحيفة “معاريف” الصهيونية التي أضافت أن المؤتمر سيتضمّن ورش عمل حول بناء النظام الإيكولوجي التكنولوجي وتنمية رأس المال البشري، مما يمكّن الطرفين من تبادل المعارف.وقالت “معاريف” أن مؤسسة Start-Up Nation Central الصهيونيّة جمعت وفدًا من أكثر من 60 صهيونيًّا ، بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين ومديري الأعمال ورجال الأعمال والمستثمرين الذين سيصلون إلى البحرين للمشاركة في المؤتمر الذي يُتوقّع أن يحتضن توقيع العديد من الاتفاقيات التطبيعية بين البحرين والكيان المؤقّت.
لمتابعة جميع حساباتِنا: