المدير التنفيذي لشركة Start-Up Nation Central الصهيونية: 10 ملاييـن إلى 100 مليـون دولار حجم التبادل التجاري بين البحرين و«إسرائيل».
قناة البحرين_صوت الشعب
صرّح آفي حسون، المدير التنفيذي لشركة Start-Up Nation Central الصهيونية عن أن حجم التبادل التجاري بين البحرين والكيان المؤقت يتراوح ما بين 10 ملايين إلى 100 مليون دولار، معبّرًا عن أمله “برفع هذا الرقم من خلال التعاون المثمر في جميع المجالات، مشيرًا إلى نمو التبادل التجاري في هذا العام خلال الدخول الى السوق البحريني والصهيوني.جاء تصريحه في مؤتمر صحافي أقيم يوم أمس على هامش انطلاق أعمال مؤتمر «التواصل من أجل الابتكار» الصهيوني الأول، الذي يمتد خلال الفترة من 13 وحتى 15 مارس بالعاصمة المنامة، وذلك بتنظيم من شركة Start-Up Nation Central الصهيونية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة البحرينية، ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، وسفارة مملكة البحرين لدى الكيان المؤقت، والسفارة الصهيونية في البحرين.وفي كلمته أشار حسون إلى مواصلة عملهم مع الجهات والمؤسسات الحكومية لتنويع مصادر الدخل للاقتصاد البحريني من خلال تقليل الاعتماد على النفط والغاز، والتحول إلى الموارد الطبيعية والاقتصاد المعرفي، وذلك خلال توقيع عدة اتفاقيات مع تمكين ومجلس التنمية الاقتصادية.وأبان أن الهدف من المؤتمر هو “توقيع مذكرات تفاهم مع وزارة الصناعة والتجارة ومجلس التنمية الاقتصادية وتمكين، وهو تحفيز التبادل التجاري وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدولتين في المجال الاقتصادي” وأكد حسون على أنه من خلال هذا المؤتمر، سيُعمل على “تعزيز الاستثمارات وخلق البيئة المناسبة التي تسمح بالأنشطة الاقتصادية، ولتحقيق ذلك لا بد من تعزيز التقارب بين القطاعيين الحكومي في كِلَي “البلدين”، وكذلك القطاعات التجارية، إذ يجب أن يعرفوا التشريعات والأوضاع والنظام الاقتصادي، كذلك بناء قدرات التكنولوجيا الحديثة في كل المجالات، ومنها قطاع التكنولوجيا المالية، والخدمات اللوجستية وتغييرات التوريد، والمياه، والطاقة، والمناخ” حسب قوله.يُذكر أن “المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع” طالبت حكومة البحرين بإلغاء هذا المؤتمر في بيان سابق لها، مؤكّدةً رفضها القاطع “للانزلاق الخطير نحو تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني، وتسليم مفاصل الاقتصاد الوطني وقطاع التعليم والشباب للكيان الصهيوني ومؤسساته التدميرية”.وأشارت في بيانها إلى أن كيان الاحتلال لم يتوقّف عن ممارسة المجازر والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني منذ تأسيسه قبل 75 عامًا.وطالبت المبادرة شركات ومؤسسات القطاع الخاص وغرفة تجارة وصناعة البحرين بالامتناع عن المشاركة في المؤتمر، كما دعت الشعب البحريني للاستمرار في مقاومة التطبيع ومناهضته “عبر الحذر من تسلل بضائعه وسلعه إلى الأسواق المحلية وعبر استمرار دعم صمود شعبنا الفلسطيني البطل الذي يواجه الاحتلال بصدور عارية”.
–لمتابعةجميع حساباتنا: