نشطاء «يردّون على سجون وليّ عهد البحرين المفتوحة.. وضيق توسّعه في العقوبات البديلة رغم اعترافه بفساد منظومة القضاء»
[ad_1]
منامة بوست (خاص): وجّه نشطاء بحرينيّون انتقاداتٍ لتصريحات وليّ عهد البحرين ورئيس الوزراء «سلمان حمد الخليفة»، بشأن التوسّع في برنامج العقوبات البديلة وتطبيق نظام السجون المفتوحة، وحديثه عن اجتياز حكومته أحداث ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.
ورصدت «صحيفة منامة بوست» أبرز ردود الأفعال على هذه التصريحات في موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر، والتي جاءت في أوّل مؤتمرٍ صحفيّ لوليّ العهد بعد تعيينه رئيسًا للوزراء في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بعد وفاة عمّه رئيس الوزراء «خليفة سلمان الخليفة»، الذي تولّى رئاسة حكومة البحرين منذ العام 1970، وحتى وفاته أواخر العام المنصرم.ولم يفوّت رئيس الوزراء الجديد الفرصة في المؤتمر الصحفيّ، لتكرار اسطوانة عائلته بالتشكيك في ولاءات المواطنين واتّهامهم بولاءاتٍ خارجيّة.
وقال المستشار القانونيّ البحرينيّ «إبراهيم سرحان» عبر حسابه في تويتر، إنّ «كلمة وليّ العهد ورئيس الوزراء لا تبّشر بخير على منظومته، وخطابه لم يختلف عن سابقه، ولن تكون الحريّات والحقوق بخير، ولا تترقّبوا منه ديمقراطيّة ومشاركة سياسيّة»- بحسب تعبيره.
وأضاف أنّ «ترسيخ مبدأ العدالة بحاجة إلى الأخذ بمبادئ استقلاليّة القضاء التي اعتمدتها الأمم المتّحدة، وأنّ التوجيهات إلى القضاء بتجاوز أسلوب الاعتماد على الاعتراف أمام المحاكم منصوص عليه في قانون الإجراءات الجنائيّة».
وشدّد على أنّ القضاء الجنائيّ والنيابة العامّة بالتحديد بحاجة إلى علاجٍ جذريّ واستئصال الفساد من جذوره، إن كان لدى وليّ عهد البحرين رغبة صادقة في إعادة هيبة القضاء، واعتبر أنّ قضيّة أمين عام جمعيّة الوفاق «الشيخ علي سلمان»، نموذجٌ على اصطناع الدليل الماديّ بالتزوير، التي اشتهرت به النيابة العامّة والتحقيقات الجنائيّة- على حدّ قوله.
واعتبر الباحث البحرينيّ «عباس المرشد» أنّ تصريحات وليّ العهد موجّهة للخارج الأمريكيّ، أكثر من توجّهه ناحية الداخل- «المعارضة والقوى السياسيّة»، بما يُفقد الخطاب بريقه المستقبليّ- على حدّ وصفه.
وأضاف «كنتُ أتمنّى أن تكون خلاصة هذا اللقاء إطلاق دعوة المصالحة الوطنيّة، وإنهاء عقد من الانتقام السياسيّ وسياسات الاضطهاد وتدابير الحكم المُطلق»- بحسب تعبيره.
وطالب الأمين العام السابق للتجمّع الوحدويّ «فاضل عباس» وليّ عهد البحرين، بإطلاق سراح المعتقلين وليس إيجاد طرقٍ بديلة لاستمرار سجنهم، وأضاف «لا نريد سجونًا، لا مفتوحة ولا مغلقة» – على حدّ قوله.
وتساءل عضو اللجنة المركزيّة في جمعيّة العمل الوطنيّ الديمقراطيّ «وعد» «يوسف الخاجة»، «كيف اجتزنا مرحلة 2011، ولا زالت جراح عشرات الأهالي تنزف، والسجون تغصّ بسجناء الرأي، ومؤسّسات المجتمع المدنيّ المعارضة مغلقة وشبه مغلقة، والحريّات مقيّدة، وحريّة التجمّع والتعبير معلّقة، وخطاب الكراهية عنوان الصحف، وأشار إلى أنّه من الصعب تجاوز هذه المرحلة دون مصالحة وطنيّة، وحوار يفضي لحلّ سياسيّ يشارك فيه الجميع- على حدّ تعبيره.
وشدّد رئيس منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان «جواد فيروز»، على أنّ «العدالة لن تترسّخ إلا بوجود قضاءٍ مستقلّ وسلطة تشريعيّة كاملة الصلاحيّات، وإنصاف الضحايا، وجبر الضرر، ومحاسبة الجناة، ومواءمة التشريعات المحليّة مع المواثيق والمعاهدات الدوليّة في مجال حقوق الإنسان».
وأكّد النقابيّ «سيد هاشم الموسوي» أنّ «البحرين ليست بحاجة إلى سياسة السجون المفتوحة بقدر ما هي بحاجة إلى سياسة القلوب المفتوحة، للخروج من الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، فالبلد السّليم هو الذي يعتمد سياسة التقارب والبناء، لا سياسة السّجون، وأضاف أنّ البلد الذي تقلّ فيه السجون وتزداد فيه الجامعات ومراكز البحوث، ويكثر فيه خرّيجو الجامعات بدلًا من خرّيجي السجون، هو البلد الذي يسير في الاتجاه الصحيح»- على حدّ وصفه.
وقال نائب رئيس منظّمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان «سيد يوسف المحافظة»، إنّ حديث رئيس الوزراء البحرينيّ حول ضرورة الاعتماد على الأدلّة القطعيّة الماديّة في المحاكم، هو اعتراف ضمنيّ ومبطّن بالاعترافات الباطلة المنتزَعة تحت التعذيب، الذي تمارسه الداخليّة وجهاز الأمن الوطنيّ، ولذلك وجّه لهم هذا التوبيخ الناعم في حديثه مع الصحف»- على حدّ تعبيره.
المشكلة يا ولي العهد أسمعها من المحامين (أعطهم الأمان ) وستسمع منهم كوارث قضائية لم تخطر على بال بشر ويهتز لها الضمير الإنساني، فالقضاء الجنائي والنيابة العامة بالتحديد بحاجة لعلاج جذري واستئصال الفساد من جذوره، أن كان لديك رغبة صادقة في إعادة هيبة القضاء.
— EBRAHIM SARHAN ⚖️🇧🇭 (@ebrahim_sarhan) February 27, 2021
إلى ولي عهد #البحرين:
أن ترسيخ مبدأ العدالة بحاجة إلى الأخذ بمبادئ إستقلالية القضاء التي اعتمدتها الأمم المتحدة 🇺🇳 بقرار ٤٠/١٤٦ في ١٣ ديسمبر١٩٨٥، أما توجيهك إلى القضاء بتجاوز أسلوب الاعتماد على الاعتراف أمام المحاكم فهو منصوص عليه بالمادة ٢٥٣ من قانون الإجراءات الجنائية— EBRAHIM SARHAN ⚖️🇧🇭 (@ebrahim_sarhan) February 27, 2021
كلمة ولي العهد ورئيس الوزراء لا تبّشر بخير على منظومته وخطابه لم يختلف عن سابقه ولن تكون الحريات والحقوق بخير ولا تترقبوا منه ديمقراطية ومشاركة سياسية.
من بين كلماته فيها توّحش أكثر من سلفه#ثبات_حتى_النصر_10— EBRAHIM SARHAN ⚖️🇧🇭 (@ebrahim_sarhan) February 25, 2021
كنت اتمنى ان تكون خلاصة هذا اللقاء إطلاق دعوة المصالحة الوطنية وإنهاء عقد من الانتقام السياسي وسياسات الاضطهاد وتدابير الحكم المطلق.
والذي يبدو أنه خطاب موجه للخارج (الامريكي) أكثر من توجهه ناحية الداخل(المعارضة والقوى السياسية) بما يفقد الخطاب بريقه المستقبلي#ورثة_القصر pic.twitter.com/vKRKf8XCaL— عباس المرشد (@almurshd12) February 25, 2021
نطالب #باطلاق_سراح_السجناء وليس إيجاد طرق بديله لاستمرار سجنهم ولا نريد سجون لا مفتوحه ولا مغلقه #alnasiri_news #bahrain
— Fadhel Abbas (@Bumohd44) February 25, 2021
كيف إجتزنا مرحلة2011 ولازالت جراح عشرات الأهالي تنزف والسجون تغص بسجناء الرأي ومؤسسات المجتمع المدني المعارضة مغلقة وشبه مغلقة والحريات مقيدة وحرية التجمع والتعبير معلقة وخطاب الكراهية عنوان صحافتنا!؟المرحلة من الصعب تجاوزها دون مصالحة وطنية وحوار يفضي لحل سياسي يشارك فيه الجميع
— yousif alkhaja (@yousifalkhaja) February 25, 2021
لن تترسّخ العدالة إلا بوجود قضاء مستقل وسلطة تشريعية كامل الصلاحيات وانصاف الضحايا وجبر الضرر ومحاسبة الجناة وموائمة التشريعات المحلية مع المواثيق والمعاهدات الدولية في مجال حقوق الانسان #البحرين @BahrainCPnews pic.twitter.com/zlP7pZtSJ4
— Jawad Fairooz (@JawadFairooz) February 26, 2021
وجهة نظري البحرين ليست بحاجة الى سياسة السجون المفتوحة بقدر ما هي بحاجة الى سياسة القلوب المفتوحة للخروج من الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فالبلد السليم هو الذي يعتمد سياسة التقارب والبناء لا سياسة السجون.
— د.سيد هاشم الموسوي (@hashimmosawi) February 26, 2021
البلد الذي تقل فيه السجون وتزداد فيه الجامعات ومراكز البحوث ويكثر فيه خريجو الجامعات بدلا من خريجي السجون هو البلد الذي يسير في الاتجاه الصحيح.
— د.سيد هاشم الموسوي (@hashimmosawi) February 26, 2021
#Bahrain حديث رئيس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حول ضرورة الإعتماد على الادلة القطعية المادية في المحاكم هو إعتراف ضمني و مبطن بالاعترافات الباطلة المنتزعة تحت التعذيب التي تمارسها الداخلية و جهاز الأمن الوطني و لذلك وجهة لهم هذا التوبيخ الناعم في حديثه مع الصحف pic.twitter.com/xCSNhkWJmG
— S.Yousif Almuhafdah 🇧🇭🇩🇪 (@SAIDYOUSIF) February 27, 2021
[ad_2]
المصدر: قناة البحرين + منامة بوست