رئيس مجلس النوّاب في حضرة سفير الكيان الغاصب
قناة البحرين_صوت الشعب
لم يكتفِ أحمد المسلّم برئاسته مجلسًا كان شأنه تمرير اتفاقية التطبيع في العام 2020، حتى وقف وضحكته ملء وجهه على بعد خطوات يسيرة من سفير الكيان المحتل في حفل للسفارة البريطانية بـ8 مايو الجاري، ثالث أيام القصف على غزّة.موقفٌ يأتي معارضًا تمامًا لما أبداه من حميّة على القيم الإسلاميّة والوطنيّة في تصريحه الأخير عن صهينة المناهج، والذي لم يكن أكثر من إشادة وإعادة صياغة لكلام رئيس الوزراء سلمان بن حمد الذي أمر بوقف التغييرات الماسّة بقيم بلاده الوطنيّة والإسلاميّة – وهو الذي فتح بلاده بكل ما فيها للصهاينة دون تردّد.نفاقُ يبديه المسلّم بجلاء بين سعادته على مقربة من السفير واستنكاره لصهينة المناهج الأخيرة بعد نهله من مرجعيّة الحكومة فحوى مقاله في هذا الشأن. وإن كان رئيس المجلس منفصمًا في المواقف وسعيدًا قرب سفير الكيان، فأين نوّاب المجلس عنه وعن بيان موقفهم في هذا الشأن؟! أيستنكرون بعض التطبيع ويؤمنون ببعض؟
–لمتابعة جميع حساباتنا: