حصيلة اتفاقية السلام – أبراهام بين البحرين والاحتلال: قتـ ـل أطفال غزة
قناة البحرين – صوت الشعب
– نظام حمد: بروحيّة السلام نرحّب بحرارة بتقدّم العلاقات مع “كيان قاتل”
“إعلان إقامة العلاقات بين مملكة البحرين… يوجه رسالة إيجابية ومشجعة إلى شعب اسرائيل بأن السلام العادل والشامل مع الشعب الفلسطيني هو الطريق الأفضل والمصلحة الحقيقية لمستقبله ومستقبل شعوب المنطقة”.
هكذا برّر خالد بن أحمد آل خليفة، مستشار حمد بن عيسى، في 11 سبتمبر 2020 توجّه البحرين لتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال.
لا يتعارض ذلك مع ما نصّته الجملة الأولى من وثيقة اتفاقية أبراهام التطبيعية التي وقّعتها البحرين في حديقة البيت الأبيض بتاريخ 15 سبتمبر 2020:
“نحن، الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط وحول العالم على أساس التفاهم المتبادل والعيش المشترك، واحترام كرامة الإنسان وحريته”
ولكن السؤال: هل وجد الفلسطينيّون السلام بعد “أبراهام”؟
ترداد مقيتٌ لكلمة “السلام” جنبًا إلى جنب مع الكيان الإسرائيلي، والصمت العارم الذي ينتهجه النظام البحريني المطبّع تجاه جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، جعل كلمة “السلام” دالّةً على تواطؤ هذا النظام في الإرهاب والقتل الذي يمارسه الكيان بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزّة، فما شهدته فلسطين بعد الاتفاقيات لم ينبئ بنية السلام البتة، بل بازدياد حقارة الاحتلال والمطبّعين معه.
-دماء أطفال غزّة في رقبة حمد بن عيسى
لا خلاف على أن الاتفاقيات لم ولن تبدي يومًا أيّة نية جادة في السلام، بل حملت للكيان المؤقت المتزعزع مزيدًا من الدعم والسند الدولي والإعلامي والاقتصادي والسياسي… وحمّلت رقبة حمد بن عيسى برضاه المحض مزيدًا من الجرائم والدماء، لتبقى أرواح أطفال غزّة تلعنه وكل المطبّعين، الكاذبين، الخونة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel