نطقت قبور غزة، ونظام البحرين لم ينطق!
قتاة البحرين _صوت الشعب
-قبورٌ في غزّة تروي عدوان الاحتلال ما سلِمت المقابر بقطاع غزّة في العدوان الأخير من القصف والدمار، وما سلِمت أجساد الغزّاويين لا فوق الثرى ولا تحته من صواريخ الإحتلال. ولمشهد المقابر المدمّرة بفعل الاحتلال الاسرائيلي حديث بليغ يخبرنا عن وحشية الكيان التي شملت الحجر والبشر، وحتى من هم في القبور! -قبورٌ ناطقة، ونظامٌ “عربيّ” صامت! بدأ العدوان على غزّة وانتهى مخلّفًا 33 شهيدًا، بينهم 6 أطفال، 200 جريح، و +2000 وحدة سكنية متضررة، ولم يُسمع للنظام البحريني الذي يدّعي السلام حِسٌّ – على الأقل – يدين أو يستنكر به جرائم صديقه المحتلّ، أو يعلن تضامنه مع شعب غزّة العربيّ. -“أبراهام” المذابح ذرائع واهية اتّخذها النظام البحريني ليطبّع علاقاته مع كيان الاحتلال، فلا ينفكّ يجاهر بالسلام بينما هو يصافح بحرارة كفّ المحتلّ المليئة بالدماء، ويصمت على جرائمه التي آخرها عدوان غزّة. فهل يفسّر هذا الصمت بأقل من التواطؤ ومباركة قتل الفلسطينيين؟
-لمتابعة جميع حساباتِنا: