حمد وسلمان يشتركان في جريمة إعدام سلطان وثامر
قناة البحرين – صوت الشعب
-رغم المناشدات الحقوقية.. قتل تعزيريّ سعودي بتواطؤ بحريني
جعفر محمد سلطان، وصادق مجيد ثامر، اسمان تكررا كثيرًا في المحافل الحقوقية العربية والدّوليّة، وسط تحرك مجتمعي واسع كان نتيجة أمرين أساسيين؛ توقيف تعذيبهما والإفراج عنهما من سجون النظام السعودي. لكن عبثًا، فلا شيء يغلب على إجرام النظامين السعودي والبحريني في سفك الدماء سوى استباحتها.
– سلطان وثامر في عداد الشهداء بعد ثمانية أعوام من الظلم
منذ يومين لا أكثر، تمادى النظام السعودي في تنفيذ حكم ظالم قضى بإعدام الشابين سلطان وثامر، بعد ثمانية أعوام أمضاها الشهيدان في غياهب السجون السعودية، تعرضا خلالها لكل أنواع التعذيب، وأجبِرا على توقيع اعترافات بجرائم لم يرتكباها؛ وحوكما على أساسها ظلما.
– اعترافات انتزعت بالإكراه قبل الحكم بالاعدام على سلطان وثامر
جريمة الإعدام هذه، سبقها اختفاء قسري دام أكثر من ثلاثة أشهر، تبعته انتقادات واسعة، وبيانات تؤكّد أنّ الشهيدين لم يحظيا بتمثيل قانوني خلال فترة اعتقالهما والتحقيقات معهما، رغم تعذيبها، واعترافاتهما المزعومة التي انتُزِعَت بالإكراه.
– سفك الرياض لدماء البحرينيين يؤكد غياب حمد بن عيسى وولي عهده عن الشعب
وكعادته، لم يحرّك النظام البحريني، برأسه حمد بن عيسى ونجله سلمان، طوال هذه المدّة ساكنًا، بل ظلّ شاهدًا ومشاركًا في مصير المواطنين البحرينيين اللذين واجها حكمهما بالموت، مؤكّدًا في مرة جديدة عبر عملية التواطؤ هذه مع النظام السعودي، انفصاله التام عن الشعب وبعده عن كل شعارات التسامح والإصلاح لبلاده.
– شعب البحرين مفجوع ودمعه يؤكد رفض الإنكسار في وجه النظام
هي مرة جديدة تفجع فيها البحرين، ويعمّ الحزن والأسى فيها لفقدها خيرة شبابها، وما يضاعف دمع عائلتي الشهيدين هو عدم تسليمهما جثمانيهما؛ وحرمانهما من نظرة الوداع الأخيرة ودفنهما في أرضهما، دمع شعبٍ يعبّر عن ألم الفقد، ويؤكّد رفض الإنكسار والهزيمة في وجه نظامين اعتادا على مواصلة الجرائم الوحشية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel