عبدالله فخرو؛ وزير صهاينة البحرين الوقح
قناة البحرين – صوت الشعب
– 75 عاماً على نكبة فلسطين… ماذا فعل عبد الله فخرو؟
75 عاماً وتعود بنا ذكرى النكبة التي أدت إلى تهجير الفلسطينيين، وارتكاب المجازر الوحشية التي لا يزال الاحتلال يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني. لكن المفارقة أن دولًا “عربية” مثل البحرين ومسؤوليها الذين باتوا صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم، ومنهم وزير الصناعة عبدالله فخرو، تجاهلوا فظاعة النكبة وذكراها، وشاركوا السفارة الإسرائيلية في المنامة بذكرى ما يسمى “قيام إسرائيل” الـ75 على أشلاء الفلسطينيين للسنة الثانية على التوالي.
– مشاركة مع السفاح
الفلسطينيون ومعاناتهم ليسوا بقاموس وزير الصناعة البحريني بالشيء المهم، فأكبر همومه أن يطيع ولاة أمره الصهاينة ويشارك السفارة الصهيونية بهذا الحفل المزعوم، وقد نشر حساب سفارة الاحتلال في البحرين مقاطع فيديو وصورًا من الاحتفال بحضور شخصيات ومسؤولين وجهات حكومية بحرينية، يتقدمهم الوزير المشؤوم في تقطيع “كعكة النكبة”!
-فخرو يمثل ملك البحرين؟
شارك في الحدث نواب بحرينيون لأول مرة، ومثّل القيادة البحرينية وزير الصناعة والتجارة عبد الله فخرو، أي أن فخرو كان يمثل الملك البحريني وولي عهده، في إثبات إضافي أن القيادات البحرينية نسيت فلسطين وقضيتها من أجل إرضاء الكيان الإسرائيلي، حتى وصل بهم المطاف إلى درجة إقامة ورعاية الحفل لعيون كيان الاحتلال.
-السفير الصهيوني يبتهج لمشاركة فخرو
سفير الاحتلال إيتان نائيه كان مبتهجاً ومزهوًّا بذلك، وقال عبر تويتر “يا لها من ليلة لا تنسى الاحتفال بمرور 75 عامًا على استقلال إسرائيل، هنا في البحرين، مع وزير الصناعة والتجارة البحريني، عبد الله عادل فخرو وأعضاء البرلمان وكبار المسؤولين الحكوميين وأعضاء مجتمع الأعمال…” بالمقابل، بدا فخرو في الصور المنتشرة سعيدًا وهو يقطع كعكةً مصنوعةً من مآسي 75 عامًا سقط فيه آلاف الشهداء.
-هل رقص فخرو؟
تناسى فخرو وغيره من المسؤولين البحرينيين كل القيم الإسلامية والعروبية وعادات الشعب البحريني الأبي، وبدلًا من أن يمثّل فخرو قيم هذا الوطن الذي تنصّب فيه رتبة مسؤول حكومي، وقف ليشارك ويشاهد رقصا لمجموعة “تسوزا” الصهيونية في الذكرى المشؤومة.
-لا وزن لفلسطين عند صهاينة البحرين
كلّ مزاعم صون السلام الفلسطيني والاسرائيلي التي يتذرّع بها النظام الصهيوخليفي وضمان حل للطرفين باطلة لا محالة، و”قيادة” البحرين لا تكترث بفلسطين وشعبها، لأنها وبكل فخر وبهاء تتراقص على رفات مجازر النكبة الفلسطينية للمرة الثانية، وبكل بهاء تستقبل رئيس كيان الاحتلال، ويلتقي مسؤولوها، بالاضافة إلى توقيع اتفاق التطبيع المذل، مع شركات إسرائيلية بمبادرة مشتركة بين وزارة الصناعة والتجارة البحرينية بإمرة فخرو، وسفارة البحرين لدى الكيان وسفارة الكيان في البحرين .
-لوزير “صهاينة البحرين” الوقح باع طويل من التطبيع
ليست المرة الأول التي يخوض فيها فخرو غمار الذل مع الصهاينة، فقد عقدت شركة ستارت أب نيشن الإسرائيلية مؤتمرًا لقادة الأعمال تحت عنوان “التواصل من أجل الابتكار” في 13 مارس 2023 بالمنامة بالتعاون معه، وقد أكّد حينها أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات البحرينية الإسرائيلية.
هذا هو وزير الصناعة البحريني المطبع بشكل لا مثيل له، يبيع القضية الفلسطينية من أجل أن يحافظ على منصبه، ويزيّف التاريخ العربي والحقوق الفلسطينية بشكل صلف وفاضح من أجل أن رضى صهاينة البحرين والصهاينة المحتلّين لفلسطين.
-مستوطنة البحرين”!
وهنا نسأل هل أن البحرين فعلاً دولة عربية أم أضحت مستوطنة صهيونية؟ هل يعقل أن يقيم مسؤولوها فعالية للاحتفاء بالصهاينة لو أنهم لا يشاركونها جرائمها؟ هل الأمر طبيعي أن يتم الحفل الصهيوني بمشاركة النواب وعبد الله فخرو-الذي لا ارتياح لشخصيته القريبة من الكيان الإسرائيلي، مثله مثل رأسي السلطة حمد وابنه سلمان، حيث أنه استقبل السفير الإسرائيلي بشكل متكرر، واجتمع مع شخصيات إسرائيلية- بكل ترحيب كأنما الأرض أرضهم والبلاد بلادهم!
-هل ينطلق فخرو من مسلّماته الفكرية وحده؟
كيف يمكن الوثوق بشخصٍ كفخرو ليكون مسؤولاً عن الصناعة والتجارة في البحرين وهو قد لوّث كفّيه بمصافحة الصهاينة، مما يعني أن الاقتصاد البحريني أصبح بيد حكومة الاحتلال دون شكوك أومنافذ.
وهنا تثار الأسئلة، لو أن ملك البحرين وولي عهده لا يريدان ذلك هل كانا ليتركا هذا الوزير في منصبه؟ كيف لا وهما من أباحا البلاد للصهاينة وأسّسا وجودهم فيها.
كيف يمكن أن يكون الملك وولي عهده إصلاحيان فيما هما مطبعان، ودخلا بعلاقات مع العدو الإسرائيلي بشكل فاضح ومهين؟
كيف سيتقبل شعب البحرين بوجود هذه القيادات الفاسدة المتصهينة على رأس السلطة في البحرين وقد عاث الصهاينة أينما حلّوا الفساد والخراب؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel