التعايش في البحرين: منع تأبين الإمام الخميني والسماح باحتفالات الصهاينة
قناة البحرين – صوت الشعب
– الداخلية والأوقاف الجعفريّة يمنعون فعاليات تأبين الامام الخميني
اتصالات تلقاها عدد من المعنيين والمسؤولين عن المآتم والمساجد من قبل وزارة الداخلية والأوقاف الجعفرية تبلغهم بقرار منع فعاليات تأبين الإمام الخميني في ذكرى وفاته المصادفة اليوم، 3 مايو، منها مأتمي المرخ وكريمي. فمسجد عتيق في المنامة قٌطِعت عنه الكهربا قبل ربع ساعة من موعد الفعالية لمنعها، فأقام المعنيّون فعاليّتهم خارج المسجد، وإحدى الفعاليات في عالي مُنِعت بعد اتصال من وزارة الداخلية، دوار 17، من قبل الجلاد والمعذب تركي الماجد، الذي قال أن هناك قرار بمنع كل فعاليات تأبين الامام الخميني في البحرين.
– منع تأبين رمز ديني عند طائفة غالبة، والسماح بفعاليات الصهاينة والشواذ!
في حين يمنع النظام البحريني فعالية تأبينية لأحد كبار رموز الإسلام، الامام الخميني ذي الفكر والعقيدة والنهج الاسلامي المحمدي الثوري الأصيل، يسمح بأن تقام للسنة الثانية على التوالي احتفالية في السفارة الصهيونية بالبحرين بمشاركة وزراء كوزير الصناعة عبدالله فخرو في ذكرة نكبة فلسطين واحتلالها، وقيام كيان محتلّ على عظام وأشلاء العرب والمسلمين
لا يقف الأمر عند هذا الحد، فرغم التنديدات الشعبية المتكررة لوقاحة سفارة أمريكا في البحرين بالترويج للمثليين، إلا أن السفارة لا تفتأ تنشر منشورات داعمة للشواذ في كل عام بذريعة العدالة والمساواة!
دعم الشواذ في البحرين، رغم الرفض الشعبي لما فيه من مساس بهوية البلاد والدين الاسلامي، يجري بـ “تنسيق مع مملكة البحرين” حسب قول السفارة الامريكية العام الفائت.
– الانفتاح والتعايش مع الجميع إلا مع رموز الطائفة الشيعية!
نرى الحكومة البحرينيّة تتلهّف دائمًا لإثبات أنها مثال للتعايش السلمي الحضاري، فتبني أكبر كاتدرائية، وتطبّع مع كيان الاحتلال الغاصب، ويشارك ناصر بن حمد في عشاء مع الهندوس، وتسمح للصهاينة بإقامة أعيادهم على أرض البحرين، لكن عندما يصل الأمر إلى المناسبات الإسلامية، تمنع تحت أي حجة، أو حتّى بدون حجج!
– ما الهدف من كل ذلك؟
الهدف واضحٌ ومدروس، سلخ البحرين والشباب البحريني عن هويّتهم الاسلامية، ليصبحوا طيّعين لما تمليه الحكومة.
الترويج للشواذ والتطبيع والاصرار عليهما عند كل فرصة وبشكل متكرر، ومنع فعاليات تأبين قائد اسلامي ثوري يأبى الظلم والطغيان، ويعلّم الشعوب المقاومة ومناهضة الاضطهاد، غايته أن يخلقوا فكرًا عند الأجيال الصاعدة بعيد كل البعد عن الفكر الاسلامي الثوري، واستغفاله بأفكار دخيلة بزعم الحريّة والمساواة والتعايش! لأن هذه الأفكار الدخلية كفيلة بتمييع الشباب والقضايا، والرضوخ لفكر الذل والعبودية، فلا تزلزل عرش طاغية ولا تهدد حكمه.
– ما المطلوب بعد منع فعاليات تأبين الإمام الخميني؟
إحياء ذكرى وفاة الامام الخميني صارت أوجب من ذي قبل بعد منع السلطات لها، لأنها باتت دليل مقاومة للطواغيت والظالمين، ولأنها باتت تغيظ هذا النظام الصهيوخليفي الدكتاتوري، وباتت تطبيقا عمليا لمنهج الإمام الخميني. إحياء هذه المناسبة بات أكثر وجوبًا على كل المستويات، الافتراضية والعملية الواقعية لنحارب ما يسعى له النظام من استغفال الشعوب ليجعلهم جاهلين بفكر الامام ونهجه، فنحافظ على هويّتنا وديننا رغم محاولات الزعزعة والتمييع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel