اعتُقِل بعمر 14 عامًا، وحُكم بالسجن عشر سنوات؛ الطفل الأسير السيد أحمد فضل يُضرب عن الطعام مجدّدًا
قناة البحرين – صوت الشعب
– 6 أطفال مضربون عن الطعام، والمطلب: الإفراج
يوم أمس، 1 أغسطس 2023، 6 من الأطفال المعتقلين الذين تتراوح مدّة محكوميّتهم بين 7 و 10 سنوات، بينهم الأسير السيد أحمد السيد مجيد مهدي فضل، أعلنوا إضرابهم عن الطعام مرّة جديدة للمطالبة بالإفراج عنهم وتحسين معاملتهم، وإحالة ملفاتهم إلى محاكم الأطفال للنظر في الأحكام القاسية الصادرة ضدهم قبل أن يتمّوا الـ 18 عامًا، بعد أن طالبوا مرارًا، بالاستفادة من “قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة الصادر بالقانون رقم (4) لسنة 2021”.
-السيد أحمد فضل: مضرب عن الطعام مرّةً أخرى في عامه السادس من الاعتقال على تهمة حدثت أثناء وجوده في مبنى التحقيقات!
يقضي الطفل الأسير السيد أحمد السيد مجيد فضل، عامه السادس من الاعتقال بالإضراب عن الطعام للمطالبة بحقوقه الإنسانية كمواطنٍ حكم عليه بالسجن لعشر سنوات و 6 أشهر بعد أن اعتقل بعمر 14 سنة في مارس 2018، حيث بقي في مبنى التحقيقات الجنائية مدة 34 يومًا، الظلامة المضافة في الأمر أن السيد أحمد كان في مبنى التحقيقات عندما حدثت الواقعة التي ألصقوا تهمة افتعالها به!
-«أشعر بالبرد، تتفتت أسناني، لا أستطيع الاكل»
في اتصال له بتاريخ 20 يونيو 2020، أي بعد قرابة 3 أعوام من الاعتقال، اشتكى السيد احمد لوالدته بأنه غير قادر على الأكل بعد أن تفتّتت أسنانه في المعتقل، كما شكا من حرمانه من العلاج في سجن الحوض الجاف.
-ظلامة السيد أحمد برسم النظام المدّعي لصون الحريات وحقوق الإنسان
السيد أحمد، الذي فقد والده وعاش اليتم داخل المعتقل، وحرم من العلاج وحقّ التعليم، وقاسى من الألم والحرمان ما لا يقاسيه المجرمون والجنائيون، يضطر اليوم لأن يضرب عن الطعام من جديد من أجل أن يحصل على حقوقه الطبيعية كطفل، بعد أن سُلِبت منه طفولته التي يفترض أن يرعاها القانون المزعوم. لم تنفع كل أشكال المطالبة السابقة، فأحمد ورفاقه الأطفال الستة التقوا بلجنة الطفل، وأخصائية اجتماعية، وأعضاء المؤسسات الحقوقية الرسمية، والمسؤولين من داخل السجن، الذي وعدوهم بالنظر في قضاياهم، لكنّ كل هذه الوعود كانت محض وهم وسراب.
هكذا يشتدّ عود الأطفال في البحرين، معتقلين على تهم وهميّة غير صحيحة وباطلة، فرضًا ظالمًا من السلطة التي تجرّدت من كلّ مبادئ الإنسانية والدين والقيم… فهل هذا هو الإصلاح الموعود؟ سنين طفولة السيد أحمد الضائعة ورفاقه الأطفال برسم النظام الدكتاتوري في هذا الوطن المكلوم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel