وزارة شؤون الإعلام تروّج لثقافة الشذوذ والمجون في صالات السينما بعرض فيلم “باربي”!
قناة البحرين – صوت الشعب
ترويج للنسويّة والشذوذ، “أبطال” شاذّون ومتحوّلون جنسيًّا، ألفاظ بذيئة ونابية، ومقاييس كاذبة لكمال المرأة قائمة على تسليعها، تمزيق لمفهوم الأسرة…
– فيلم باربي: حلوى مع القليل من السمّ!
في عالم “باربي”، النساء هنّ من يتبوّأنَ المناصب، بينما الرجال هم الأشرار في الفيلم، وهو ما تريد باربي الانتصار عليه – انتصارًا لفكرة النسويّة.
وهناك شخصيات وممثلون في الفيلم من المتحوّلين يتنصبّون مناصب مهمّة، ويؤدّون أدوارًا أساسيّة في المجتمع، كالمتحوّل «هاري نيف» الذي يؤدّي دور «الطبيبة»، لإيصال فكرة أن المتحوّلين يمكنهم أن يكونوا نساءً ناجحات أفضل من النساء أنفسهنّ.
يقول «نيف»، الممثّل المتحوّل بصراحةٍ أن هذا الفيلم هو حلوى مع القليل من السم، وهذا ما أحبّه!
بينما تقول مخرجة الفيلم غريتا غيرويغ: “لا يمكننا قصّ روايتنا من دون مجتمع الميم LGBTQ + وكان من المهم بالنسبة لنا تمثيل التنوع الذي أوجدته شركة Mattel مع جميع نسخ Barbies and Kens المختلفة والموجودة اليوم”.
– فيلم باربي المروّج للشواذ يُعرض في البحرين بموافقة وزارة شؤون الإعلام!
وبشكل لا يدعو للعجب عند نظام متصهين، لم يكن كلّ ما ذكر عن هذا الفيلم سببًا كافيًا لدى وزارة الإعلام البحرينيّة لتمنعه من العرض في دور السينما البحرينيّة، دون أن تلقي بالًا لرأي البحرينيّين كالعادة!
فقد أعلنت شركة “وورنر بروس” الأمريكية للإنتاج والتوزيع السينمائي والتلفزيوني أن فيلم “باربي” سيُعرض في سينما البحرين، ابتداءً من 10 أغسطس 2022. هي خطوةٌ لا تأتي إلا بعد موافقة وزارة الإعلام البحرينيّة رسميًّا.
–
حكومة سلمان وحمد تخالف “قانون حمد” بعرضها فيلم “باربي” المروّج للشواذ!
هذه الخطوة لاقت استنكارًا بحرينيًّا واسعًا، من المواطنين وحتّى النواب حيث طالب 32 منهم بإيقاف عرض الفيلم!
لكنّ الأمور لا تقف هنا، بل اللافت أن عرض هذا الفيلم غير قانونيّ حسب دستور حمد بن عيسى الذي أقرّه بنفسه وبإرادته الشخصيّة الخالصة في العام 2002!
فقانون حمد ينصّ في مادّته الخامسة على أن الأسرة هي أساس المجتمع، وأن قوامها الدين والأخلاق، وأن القانون يحفظ كيانها الشرعي ويقوي أواصرها وقيمها… ويرعى النشء ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي، كما تُعنى الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي…
والنّاصّ أيضًا على حظر نشر أو عرض مصنفات فنية مرئية أو مسموعة خاصة بالطفل بأي وسيلة تكون مثيرة للغرائز الجنسية أو مشجعة على الجريمة والانحراف الأخلاقي…
وهنا نرى انفصام معظّم البلاد المطبّع ومخالفة حكومته التي لا تقرّ قرارًا إلّا بأمره لدستوره الخاص، فهل رأت دولةٌ يومًا حاكمًا مزعومًا يخالف قانونه؟!
– فيلم المتحوّلين “باربي” يعرض بموافقة رسمية في حين تنشر نيابة الأسرة والطفل “توعيةً” عن التحرش الجنسي ضد الاطفال!
وفي انفصامٍ آخر، تنشر نيابة الأسرة والطفل منشوراتٍ توعويّة عن تجريم التحرش بالأطفال وعن ضرورة توعية الوالدين للطفل وتعريفه بأساليب حماية الذات، في نفس الوقت الذي تنشر فيه دور السينما البحرينيّة إعلانات لشراء تذاكر فيلم باربي…
فأيٌّ خدعة يلعبها نظام الحكم حين يجرّم التحرّش ويسمح بالشذوذ، أحيلةً مثل تلك كفيلة بصرف النظر عن الثقافات الدخيلة التي يروّج لها عبر عرضه فيلم الشواذ والمتحوّلين؟!
– عرض فيلم «بـــــاربي» المروّج لللشواذ خطوة لا تنفصـــــــــــل عن سياسة النظام القائمة على الاضطهاد ونسف الدين والهويّة
شواذ ومتحوّلون في صالات السينما، أعلامٌ لهم ترفعها سفارة أمريكا بتنسيق مع حكومة البحرين كلّ عام، تطبيع، صهاينة، حفلات، دعارة، رقص وفحش ومجون، يقابلها منع لصلاة الجمعة، نزع رايات العزاء، منع الخطباء والرواديد، اعتقال العلماء ومن يلعتون قاتل سبط الرسول (ص)…
كلّها إجراءات لم يتوانَ النظام الصهيوخليفي عن تطبيقها مرّةً بعد أخرى، وقد جعل في آذانه وقرًا فلم يسمع الإدانات ولا المطالبات بإيقاف هذا الانحدار. ولأنّ لا ورع لسيّء الخلق كما يقولون، فلم يجعل النظام لأحكام الإنسانية والدين قيمةً يأخذها بعين الاعتبار والتعيير.
إلى أين تجرّ وزارة الإعلام وملكُها حمد هذا الوطن؟ أإرضاءً لمشروع نسف هويّة البحرين أم إرضاءً لطمع الغرب الذي يظنّ أنه سيصون له تاجه وعرشه القائم على تحطيم قيم هذا الشعب وعظامه على حدِّ سواء؟!
وألا يستحقّ الترويج لهكذا أفلام تٌدخل ثقافات دخيلة على مجتماعتنا الإسلاميّة مقاطعة شاملة، بما فيها مقاطعة دور السينما التي تعرضها، أو ألا يستحقّ حشر ثقافة الشواذ عند كلّ فرصة في هذا البلد استنكارًا جماعيًّا واسعًا كردّة فعل شعبيّة ضدّ سحق هوية هذا الوطن المتديّنة، واستبدالها بهويّة الغرب السقيمة؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel
