أمانة التظلمات لشرعنة الظلم: مطالب المعتقلين لا تتسق مع القانون أي قانون يمنع صلاة الجماعة وحريّة الزيارات…؟
قناة البحرين _صوت الشعب
صلاة الجماعة وحريّة الزيارات…؟”المعتقلون يؤدّون شعائرهم، يحصلون على الرعاية الطبيّة، يخرجون ساعتين يوميًّا للساحات الخارجيّة، أقاربهم من الدرجة الثانية يزورونهم، يتمتّعون بحق التعليم حتى المرحلة الثانويّة، وليس بينهم معتقلون معزولون، ومطالبهم لا يتّسق أغلبها مع مواد قانون مؤسسة الإصلاح والتأهيل”هذا كان مفاد بيانٍ أصدرته الأمانة العلمّة للتظلمات “لتشريع الظلم” المنصّبة لتتستّر على مظالم المعتقلين لا لتحقّق في مظالمهم وترفعها عنهم!ففي الحين الذي يضرب فيه حوالي 720 معتقلًا عن الطعام في مختلف عنابر وأقسام سجن جَو للمطالبة بالحقوق، ويصدرون صرخات من داخل المعتقلات لتحصيل مطالبهم الطبيعية كملاقاة أبنائهم وأهاليهم من دون حاجز زجاجي وأخذ علاجهم اللازم بعد أن حرموا من ذلك لأعوام طويلة – مع التأكيد أن حقهم الأصيل هو الإفراج – تأتي التظلّمات لتكذّب ما يقوله المعتقلون ويعرّضون حياتهم للخطر من أجل تحصيله… ولأنّ «حبل الكذب قصير»، فكان كذب «التظلّمات» عاملًا يفضح من جديد عدم مصداقيتها أو إنسانيّتها وتبعيّتها للنظام الدكتاتوري، وأداةً طيّعة للـ «داخليّة».لم تكتفِ الأمانة العامة “لتشريع الظلم” بتكذيب المعتقلين وإصدار بيانٍ فيه من الزور والتدليس ما فيه، وما تُسقِطه أنّات المعتقلين وجوعهم وهتافات أطفالهم وآبائهم الشيوخ، بل زادت ذلك بأن نعتت مطالبهم بأنها غير قانونيّة.ما هو غير القانوني؟ صلاة الجماعة في المصلى؟ أم احتضان أهاليهم وأطفالهم دون حاجز زجاجي؟ أم التشمّس؟ أم الحصول على دواء؟ أم رفض العزل الظالم الذي يتعرّض له بعض المعتقلين والذي نفيتموه؟هل باتت المطالب الإنسانيّة غير قانونيّة؟ وأيٍّ قانون هذا الذي يجرّم أبسط الحقوق الإنســــانية والدينية؟
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
