الدرازي يلتقي ممثلين عن المعتقلين السياسيين ويقابل معتقلين في العزل من أجل التفاوض بشأن الإضراب والمطالب
قناةالبحرين _صوت الشعب
التقى رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الانسان علي الدرازي مع مرافقين له، بمعتقلين من خمسة مبانٍ في سجن جو، وهي (٧،٨،٩،١٠،١٢)، معتقل ممثل عن كل عنبر، ظهر الأحد 27 أغسطس الجاري، للتفاوض مع المعتقلين بشأن الإضراب والمطالب.وفي تفاصيل اللقاء فقد دخل الدرازي و2 مرافقَين الى قاعة مبنى الزيارات القديم، وعرّف بنفسه بالقول “أنا علي الدرازي، وجايين انشوف الوضع اللي انتون فيه، واللي بإمكاننا انسويه”، فاستنفر الشباب الممثلون عن المعتقلين السياسيين حينما رأوه وقرر بعضهم الرجوع للمباني، عادّين أن هذه “جهة غير موثوقة، يزيفون الحقائق” ولكنهم اتفقوا في نهاية المطاف على مقابلته وإيصال مطالبهم.وبحسب مدير مركز البحرين للحقوق والديمقراطية “بيرد” السيد أحمد الوداعي الذي نقل تفاصيل الزيارة في منشور له على “إكس”، فقد أوصل المعتقلون رسالة لوفد المؤسسة بأنهم يرونها جهة فاسدة ملمعة للنظام، وأنهم هم ومن في الخارج لا يعترفون بها، واشاروا إلى أن هناك مبانٍ مخصصة لتلميع الإدارة يذهبون إليها فقط، مثل مبنى ١١ والذي تكون فيه الزنازين مفتوحة طوال اليوم.وفي المقابل، قال الدرازي لممثلي المعتقلين أن للمعتقل حق الخروج لمراسم العزاء، فأكد المعتقلون بأن هذا الأمر غير مطبق على المعتقلين السياسيين، مستشهدين بحرمان الشيخ علي سلمان من حقه في الخروج لحضور مراسيم دفن عمته مؤخرا.أخبر الدرازي ممثلي المعتقلين بأن الإدارة تقول انها سجلت 300 معتقل مضرب، رد عليه السجناء بأن ليس جميع المضربين ملتزمون بفحص السكر، لأنهم يأخذون منهم فحصوات السكر الساعة 2 فجرًا.وخلال اللقاء، طرح ممثلو المعتقلين ملفات وهي كالتالي: ملف معتقلي العزل: وقد ذكروا أنه يشكل خطرًا على المعتقلين، وذكروا للدرازي قضية حيدر العصفور الذي تم وضعه مع محكومين في قضايا قتل وبعضهم يأخذ حبوب أعصاب.وقد طلب الدرازي أسماء الموجودين بالعزل من أجل مقابلتهم، فأخبره المعتقلون بأن يقابل كلًّا من محمد فخراوي، الاستاذ محمد سرحان، أحمد جعفر، وحسين البلادي.ملف آخر طرحه المعتقلون هو ملف الخروج من الزنازين وبرنامج الفنس حبث طالبوا بفتح الزنازيين من 7 صباحا الى 7 مساءً في العنبر. وأن تكون فترة التشمس للفنس لمدة 4 ساعات. وأن يتم فتح الفنس في الفترة المسائية، لأن الشمس تكون حارقة في الظهر وتحديدًا في موسم الصيف.أما بشأن الزيارة العائلية والحاجز الزجاجي، فقد قال الدرازي أن الحاجز قانوني ومن المستحيل إزالته، ولكن هناك حل بتعويضه بزيارات خاصة، فطالب المعتقلون بأن تكون هناك زيارة خاصة لكل معتقل كل 3 أشهر “يحتضن فيها المعتقل أهله”.بقي الدرازي والوفد المرافق له في سجن جو حتّى ساعات متأخرة من الليل، وقابلوا بعض معتقلي العزل ومن بينهم أحمد جعفر.
– لمتابعة جميع حساباتِنا: