وزير خارجية النظام البحريني أدان هلاك مستوطنين صهاينة وصمت عن قـ ـل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين
قناة البحرين – صوت الشعب
وزير خارجية النظام البحريني أدان هلاك مستوطنين صهاينة وصمت عن قـ ـل الآلاف من المدنيين الفلسطينيين!
74 عامًا منذ إعلان نكبة الفلسطينيين، و74 عامًا قدّم فيهم الفلسطينيون ما يرقى عن 100 ألف شـ ـهيد، سُلِّبت منهم أراضيهم، حقوقهم في السياسة والحياة والطبابة والتعليم واللعب وحقوقهم في الحياة، وارتُكِبت بحقّهم المجـ ـازر والمـ ـذابح… لم يكن كلّ ذلك كافيًا لدى حكومات المستعربين ولا عند حكومة البحرين ليثنيها – من دافع أخلاقي على الأقل – عن ارتكاب جريمـ ـة التطبيع مع الاحتلال، ولا سببًا يدفعها للتنديد بجريمة هتك حرمات الفلسطينيين ومقدساتهم ومقدسات المسلمين في الأراضي الفلسطينية.
لكنّ ما جرى على عدد من المستوطنين الصهاينة في أولى أيام عمليّة طوفان الأقصى، الذين يعيشون على أراضي الفلسطينيين مسلوبة وفوق عظام الضحايا ودمـ ـائهم وحقوقهم، أثار إنسانيّة النظام البحرينيّ فهرع بلسان وزير خارجيته يندّد بقتـ ـل المدنيين (المستوطنين الصهاينة) ويعزّي بهم ويدعو لحفظ السلام بين الفلسطينيين المكلومين والصهاينة المحتلين.
أما اليوم، ومع اقتراب عدد الشـ ـهداء الفلسطينيين من عتبة الألفَي شهـ ـيد وغالبيّتهم من المدنيين، بين أطفال ونساء وشيوخ وأجنّة حتى، لم يكلّف النظام البحرينيّ نفسه بأن ينصر هؤلاء الضحايا أو يستنكر سفك دمائـ ـهم على الأقل… ولأن المعادلة تقول بأنّه إن عُرِف السبب بطل العجب، فإنّ هذا النظام البحريني مطبّع مع كيان جـ ـزّر بالفلسطينيين والمسلمين والعرب لأكثر من 70 عامًا، وصافحه واحتضنه وحشره في كل الوزارات ومفاصل الدولة، وإنّ وزير خارجيّته عبداللطيف الزياني لم يتردّد البتّة في مصافحة “النتن ياهو” والتقاط صورٍ معه يوثِّق فيه ابتسامته على أنقاض الضحايا في سبتمبر 2020، ولم يتوانَ عن معانقة الصهاينة وفتح سفارتهم مؤخّرًا في البحرين…
فنظام مثل ذاك، ووزير كمثل هذا، هل يتوقّع منه غير أن يصمت عن قـ ـتل آلاف الضحايا المدنيين الفلسطينيين، وهل من المنتظر بعد جـ ـرائم التطبيع ألّا يصفّق لحليفه المحتل على التجـ ـزير بالفلسطينيين ويطبطب عليه ويدعمه بالإعلام والسياسة والعسكر؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel