قصّة عيد الشهداء
قناة البحرين – صوت الشعب
15 أغسطس 1971
نالت البحرين استقلالها عن الاستعمار البريطاني، وأصدر حاكم البحرين عيسى بن سلمان آل خليفة مرسومًا بقانون انتخاب مجلس تأسيسي مخوّل لكتابة الدّستور مؤلفًا من 42 عضوًا، 22 منهم يُنتخبون من قبل الشعب، 12 يعينهم الوزراء، و8 يعيّنهم الحاكم مباشرةً
11 يوليو 1973
أصدر حاكم البحرين عيسى بن سلمان مرسومًا يحدّد فيه أحكام انتخاب مجلسٍ وطنيٍّ من 44 عضوًا، 30 منهم ينتخبهم الشّعب، و14 وزيرًا يعيّنون من قبل الأمير
7 ديسمبر 1973
صدرت نتائج تصويت البحرينيين على أعضاء المجلس الوطني بتصدّر سماحة الشيخ عيسى قاسم القائمة بأعلى نسبة تصويت ويليه الشيخ الجمري، وعُقِد البرلمان
العام 1974
صدر قانون أمن الدّولة الذي يتيح للسّلطة الحاكمة اعتقال أيِّ كان وسجنه لمدّة 3 سنوات دون محاكمة بتهمة الإخلال بأمن الدّولة
27 أغسطس 1975:
-بسبب معارضة المجلس الوطنيّ لهذا القانون تمّ حلّ المجلس وعُلّق العمل بالدستور، علمًا بأن المادة 65 في الفصل الثّاني في الدّستور المقرّ العام 1973 تنصّ على أنّ:
“للأمير أن يحل المجلس الوطني بمرسوم تُبيَّن فيه أسباب الحل. ولا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى. وإذا حُلّ المجلس وجب إجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يتجاوز شهرين من تاريخ الحل. فإن لم تُجرَ الانتخابات خلال تلك المدة يسترد المجلس المنحل كامل سلطته الدستورية ويجتمع فورًا كأنّ الحلّ لم يكن، ويستمر في أعماله إلى أن ينتخب المجلس الجديد.”
1990:
جرت نقاشات وحوارات في مجالس بالمحرق عن تدهور الوضع السّياسيّ والحقوقيّ ولمعت فكرة إنشاء عريضة نخبويّة تحمل مطالب الشّعب، أبرزها إعادة العمل بالدّستور وتفعيل عمل المجلس الوطني، وتُسلّم العريضة إلى حاكم البلاد.
وصلت أنباء هذه العريضة إلى الحاكم فعارضها وأعلن يوم 16 ديسمبر 1992 موعدًا لإعلان مجلسٍ إستشاريٍّ يعيّنه هو من 30 عضوًا لمدّة 4 سنوات.
15 نوفمبر 1992:
استباقًا للأمور كتبت العريضة بأسلوب قانوني استنادًا على دستور الـ 73 وتوقيعها من قبل ما يقارب 280 شخصيّة سنيّة وشيعيّة بارزة، وسلِّمت لحاكم البلاد، الذي عارضها بحجّة أنها لا تمثّل رأي كافة الشعب.
ممّن شاركوا في كتابة العريضة: الشيخ عبدالأمير الجمري، عبداللطيف المحمود، المرحوم المحامي محسن مرهون، الاستاذ محمد جابر صباح، والأستاذ عبد الوهاب حسين…
20 ديسمبر 1992:
-أنشئ المجلس الاستشاريّ
أقام الشيخ عبدالأمير الجمري والأستاذ عبدالوهاب حسين ندوة قي مسجد الخواجة بالمنامة لتوعية الناس إلا أنّ وزارة الدّاخلية برئاسة خليفة بن سلمان منعت قيامها وهُدّد الشيخ الجمري بالنّفي إذا شارك بأي مناسبة أو فعالية، منعًا لأي تجمّع يمكن من خلاله إنشاء العريضة الشّعبية، ولكن الشيخ لجمري رفض حينها الإنصياع لكل هذا التهديد، فتم تقييده.
5 ديسمبر 1994
اعتقل الشيخ علي سلمان وتعرض منزله للمداهمة والتفتيش من قِبل قوات الأمن بأمر من خليفة من سلمان وبِيد إيان هندرسون، وكانت هذه شرارة انتفاضة التّسعينات حيث بدأت الاعتصامات تتحرّك في البلاد مطالبةً باللإفراج عن سماحته وبقية المعتقلين.
12 ديسمبر 1994
تشكَّل وفدٌ من العلماء لمقابلة كلٍّ من رئيس الوزراء خليفة بن سلمان ووزير الدّاخلية، رفض رئيس الوزراء لقاءَهم فكان اللقاء مع وزير الدّاخلية وحدَه الّذي طالبوه بالإفراجات، لكن مطلبهم قوبِل بالرّفض، ما وسّع نطاق الاحتجاجات اشعبية.
قوبلت المطالب بالرفض بحجّة أن اعتقال الشيخ علي سلمان كان بسبب ارتكابه جرائمَ ومخالفات، وهي مشاركته في محاولة كتابة العريضة الشعبيّة والمطالبة بالحقوق.
17 ديسمبر 1994:
خطَت قوّات الشّغب الّتي كان يحرّكها خليفة بن سلمان أراضي القرى البحرينيّة لقمع المتظاهرين استعدادًا للقمّة الخليجيّة الرّابعة عشرة الّتي كانت على وشك الانعقاد في المنامة.
أصابت رصاصة حية أطلِقت من هليكوبتر الشاب هاني الخميس، ورصاصة انشطارية أصابت جسد الشاب هاني الوسطي، ما أدى إلى استشهادهما.
وأعلن يوم 17 ديسمبر من كل عام عيدًا للشهداء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel