عين الحـاج على فلســطين
قناة البحرين _صوت الشعب
من التصاريح وأسماء الفيالق حتى فوّهات البنادق وراجمات الصواريخ، هكذا كان “الحاج” يشدّ أزر القضيّة الفلسطينيّة ويعضد مقاومتها للمحتلّ الصهيونيّ، وهكذا يشهد عليه كبار القادة في محور المقـ.ـاومة وفي فلسطين والخارج… لم ينظر “قائد فيلق القدس” إلى البوصلة إلّا وكانت تشير إلى فلسطين وغزّة، وإلى تفتيت ركائز الكيان الصهيونيّ “الكورنيت” كيف وصل إلى قطاع غزة؟في مقابلة مع مدير تحرير قناة الميادين غسان بن جدو في ديسمبر ٢٠٢٠، أفاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن وصول صواريخ الكورنيت إلى الفصائل الوكنية الفلسطينية في غزة كان يقف خلفه الحاج قاسم سليماني، وهذا ما أشار إليه أيضا أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي في حركة حمـ.ـاس، حين قال أن الحاج قاسم أوصل الكورنيت إلى غزة.وفي تصريح له أيضًا، قال حمدان أن “الشهيد سليماني كان يتابع مع المقـ.ـاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008 أوّلًا بأوّل… لم يكن بعيدًا عن معركة الفرقان (عدوان 2008) ومواكبة المقاومة لحظة بلحظة” أما رئيس المكتب السياسي في حركة حمـ.ـاس اسماعيل هنيّة، قال خلال مراسم تشييع الحاج قاسم أن “الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني الذي أمضى حياته في دعم واسناد المقاومة هو شهـ.ـيد القدس”، مكررا العبارة الأخيرة ثلاث مرات… وأشار أيضا في تصريح منفصل له أن “معركة سيف القدس التي سطّرتها المقاومة في غزة، هي واحدة من أبرز بصمات الحاج قاسـ.ـم سلـ.ـيماني، فقد كان للمقاومة شرف أن تدرّبت على يد الحاج” محيي الدين أبو دقة، مسؤول طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) أفاد في كلام له لوكالة ” مهر الإيرانية” أن “الحاج قاسم لم يُقصر إطلاقاً في دعم قوى المقاومة عموماً والفلسطينية تحديداً وإمدادها بكافة وسائل القوة والعتاد العسكري إيماناً منه بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية تجاه فلسطين ومظلوميتها”، وأن “الشهيد حرص على امتلاك المقاومة الفلسطينية المعدات والخبرات الفنية الكافية لإنتاج الصواريخ… لولا هذا الدعم والحرص الشديد من جانب محور المقاومة لكانت غزة مستباحة على الدوام أمام آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي. من جهته، يظهر أحمد عبدالهادي عضو المكتب السياسي لحماس وممثل الحركة في لبنان، في مقطع مصور في كلمة له بعد أيام قليلة من استشهـ.ـاد الحاج قاسـ.ـم على يد أمريكا، قائلا أن “الشهيد سليـ.ـماني زار غزة عدة مرات وشارك منذ اللحظة الاولى في وضع ورسم وتخطيط الخريطة الدفاعية، وهذا ليس سرا والعدو يعلم بكل هذا، لكن ما لا يعلمه العدو هو اكبر بكثير مما يعلمه” في كلمة باسم فصائل المقاومة في قطاع غزة في الذكرى الثانية لشهـ.ـادة الحاج قاسـ.ـم والحاج أبو مهدي المهندس، قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حمـ.ـاس، أن: “الشهـ.ـيد قاسم سليـ.ـماني كان أحد الداعمين الرئيسيين للمقـ.ـاومة الفلسطينية بالسلاح والمال في الدفاع عن فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي””الشهـ.ـيد كان أول من دعم حكومة المقاومة في قطاع غزة، عقب تشكيلها عام 2006، وأيضًا برنامج المقاومة في التصدي لاعتداءات العدو”. “لقد أطلق على جيشه اسماً جامعاً في وجدان الأمة، لقد أسماه فيلق القدس، لأن كلّ خطواته كانت تضع القدس نصب عينيها” وفي مقابلة خاصة مع وكالة “مهر الإيرانية”، بين ناصر أبو شريف، مُمُثِّل حركة الجهاد الإسلامي في إيران، أن “الحاج قاسم كان يُشرِف شخصياً على خط إيصال السـ.ـلاح إلى المقـ.ـاومة الفلسطينية، الأمر الذي ساهم في تشكيل قاعدة المقـ.ـاومة الحالية في غزّة”، مشيرًا أن “هناك روابط محبة أوجدها بينه وبين حركات المُقـ.ـاومة، إمكانياته وقدراته على اتخاذ القرارات في اللحظة المُناسبة في وقتها في الميدان، هذه كلها جعلت من شخصية خطيرة بالنسبة للكيان الصهيوني”▪️قناة البحرين -صوت الشعبعين “الحاج قاسم سليماني” على فِلَسطين من التصاريح وأسماء الفيالق حتى فوّهات البنادق وراجمات الصواريخ، هكذا كان “الحاج” يشدّ أزر القضيّة الفلسطينيّة ويعضد مقاومتها للمحتلّ الصهيونيّ، وهكذا يشهد عليه كبار القادة في محور المقـ.ـاومة وفي فلسطين والخارج… لم ينظر “قائد فيلق القدس” إلى البوصلة إلّا وكانت تشير إلى فلسطين وغزّة، وإلى تفتيت ركائز الكيان الصهيونيّ “الكورنيت” كيف وصل إلى قطاع غزة؟في مقابلة مع مدير تحرير قناة الميادين غسان بن جدو في ديسمبر ٢٠٢٠، أفاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن وصول صواريخ الكورنيت إلى الفصائل الوكنية الفلسطينية في غزة كان يقف خلفه الحاج قاسم سليماني، وهذا ما أشار إليه أيضا أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي في حركة حمـ.ـاس، حين قال أن الحاج قاسم أوصل الكورنيت إلى غزة.وفي تصريح له أيضًا، قال حمدان أن “الشهيد سليماني كان يتابع مع المقـ.ـاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008 أوّلًا بأوّل… لم يكن بعيدًا عن معركة الفرقان (عدوان 2008) ومواكبة المقاومة لحظة بلحظة” أما رئيس المكتب السياسي في حركة حمـ.ـاس اسماعيل هنيّة، قال خلال مراسم تشييع الحاج قاسم أن “الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني الذي أمضى حياته في دعم واسناد المقاومة هو شهـ.ـيد القدس”، مكررا العبارة الأخيرة ثلاث مرات… وأشار أيضا في تصريح منفصل له أن “معركة سيف القدس التي سطّرتها المقاومة في غزة، هي واحدة من أبرز بصمات الحاج قاسـ.ـم سلـ.ـيماني، فقد كان للمقاومة شرف أن تدرّبت على يد الحاج” محيي الدين أبو دقة، مسؤول طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة) أفاد في كلام له لوكالة ” مهر الإيرانية” أن “الحاج قاسم لم يُقصر إطلاقاً في دعم قوى المقاومة عموماً والفلسطينية تحديداً وإمدادها بكافة وسائل القوة والعتاد العسكري إيماناً منه بالمسؤولية الإنسانية والأخلاقية والدينية تجاه فلسطين ومظلوميتها”، وأن “الشهيد حرص على امتلاك المقاومة الفلسطينية المعدات والخبرات الفنية الكافية لإنتاج الصواريخ… لولا هذا الدعم والحرص الشديد من جانب محور المقاومة لكانت غزة مستباحة على الدوام أمام آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي. من جهته، يظهر أحمد عبدالهادي عضو المكتب السياسي لحماس وممثل الحركة في لبنان، في مقطع مصور في كلمة له بعد أيام قليلة من استشهـ.ـاد الحاج قاسـ.ـم على يد أمريكا، قائلا أن “الشهيد سليـ.ـماني زار غزة عدة مرات وشارك منذ اللحظة الاولى في وضع ورسم وتخطيط الخريطة الدفاعية، وهذا ليس سرا والعدو يعلم بكل هذا، لكن ما لا يعلمه العدو هو اكبر بكثير مما يعلمه” في كلمة باسم فصائل المقاومة في قطاع غزة في الذكرى الثانية لشهـ.ـادة الحاج قاسـ.ـم والحاج أبو مهدي المهندس، قال محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حمـ.ـاس، أن: “الشهـ.ـيد قاسم سليـ.ـماني كان أحد الداعمين الرئيسيين للمقـ.ـاومة الفلسطينية بالسلاح والمال في الدفاع عن فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي””الشهـ.ـيد كان أول من دعم حكومة المقاومة في قطاع غزة، عقب تشكيلها عام 2006، وأيضًا برنامج المقاومة في التصدي لاعتداءات العدو”. “لقد أطلق على جيشه اسماً جامعاً في وجدان الأمة، لقد أسماه فيلق القدس، لأن كلّ خطواته كانت تضع القدس نصب عينيها” وفي مقابلة خاصة مع وكالة “مهر الإيرانية”، بين ناصر أبو شريف، مُمُثِّل حركة الجهاد الإسلامي في إيران، أن “الحاج قاسم كان يُشرِف شخصياً على خط إيصال السـ.ـلاح إلى المقـ.ـاومة الفلسطينية، الأمر الذي ساهم في تشكيل قاعدة المقـ.ـاومة الحالية في غزّة”، مشيرًا أن “هناك روابط محبة أوجدها بينه وبين حركات المُقـ.ـاومة، إمكانياته وقدراته على اتخاذ القرارات في اللحظة المُناسبة في وقتها في الميدان، هذه كلها جعلت من شخصية خطيرة بالنسبة للكيان الصهيوني”
-لمتابعة جميع حساباتِنا: