“ناصر” ناصرٌ للصّهاينة
قناة البحرين – صوت الشعب
لم ينتظر ناصر بن حمد، ابن الحاكم البحرينيّ الرّابع المدلّل ومستشار الأمن الوطني وقائد الحرس الملكي والأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، الإعلانَ الرسمي لتطبيع العلاقات مع تل أبيب حتّى يلوّث يديه بمصافحة الصهاينة، بعد أن لوّثها بتعذيب الرموز المعتقلين وانضمام قوّاته لتحالف العدوان على اليمن، فختم سلسلة خياناته بالانضمام لحلف إقليمي يحمي سفن الكيان!
في 3 ديسمبر 2022، وصف تقرير موقع انتلجنس أونلاين ناصر بن حمد بـ”عرّاب التطبيع”، ذاكرًا:
بعد استضافة وفود الموساد في مكاتبه في الديوان الملكي قبل “اتفاق إبراهام” في سبتمبر 2020 بفترة طويلة، كان ناصر أيضًا، المحرك وراء الواردات الكبيرة من الأدوات الإلكترونية الإسرائيلية التي لا تزال في قلب الاستراتيجية العالمية للبحرين، وشمل ذلك وصولا خاصا لناصر إلى برنامج التجسس الإسرائيلي بيجاسوس الإسرائيلي”، مشيرًا أنه استُخدم لاستهداف “العديد من الناشطين البحرينيين”.
يردف تقرير انتلجنس أونلاين أن ناصر، المتزوج من شيخة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أمير دبي، بات نقطة الاتصال في البحرين لمحمد بن زايد، ومستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد، الذي يعمل معه على إعادة صياغة “هيكل الأمن الإقليمي” بالتعاون مع كيان العدو وأمريكا.
وبعد إعلان التطبيع بسويعات مساء 11 سبتمبر، وقبل توجّه وزير الخارجية عبداللطيف بن راشد إلى أمريكا لتوقيع اتفاقيّة الخيانة بأربعة أيام، أعلن ناصر أنه داعم “لتحقيق السلام” مع الصهاينة لضمان مصلحة البحرين القوميّة!
ناصر، من الخيانة أسفل الطاولات إلى الرقص علنًا على دماء الفلسطينيين وشعوب الأمة
في 28 ديسمبر 2021، بعد أن صار التطبيع مفخرةً يجاهر بها على العلن، لم يتردد ناصر في أن يشهد لحظة تسليم سفير الاحتلال في البحرين ايتان نائيه أوراق اعتماده كأوّل سفير صهيوني في البحرين لحاكم البلاد على أنغام نشيد الاحتلال!
وفي 12 يناير 2022، لم ينتظر ناصر أكثر من أسبوعين حتى استقبل سفير كيان الاحتلال بنفسه بمناسبة تعيينه.
4 ديسمبر 2022 كان اليوم الذي لم يفوّت ناصر بن حمد فرصة الانزلاق اكثر في مستنقع التطبيع، فحضر في استقبال والده لرئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ في قصر القضيبيّة حيث صافحه بحرارة.
ونشر المدير العام لوزارة الخارجية الصهيونية وعنصر الشاباك السابق رونين ليفي (ماعوز) في 4 سبتمبر 2023 منشورًا على منصة “إكس” يوثّق لقاءه بناصر على هامش زيارة رئيس خارجية الاحتلال إيلي كوهين للبحرين لافتتاح مقرّ سفارة الكيان الدائم.
وكلام “ليفي” في منشوره كان واضحًا لا يحتمل التأويل أو الشك بأن لناصر باع طويل من التطبيع:
وأخيرًا، ختم ناصر بن حمد، حتى لحظة كتابة هذه السطور، سباق الخيانة بالمشاركة البحرينية في تحالف “حارس الرخاء” الذي أعلنه وزير دفاع أمريكا لحماية سفن الكيان المحتلّ أو المتجهة للكيان في البحر الأحمر بعد تهديد القوّات المسلّحة اليمنيّة لها نصرةً لشعب غزة الذي يتجرّع آلام عدوان الاحتلال.
هكذا استغل “ناصر” صفة اسمه ليطبّقها عمليًّا في نصرة تل أبيب لا غيرها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⬅️ لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel