قادة المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يعِدّون مخططا للعودة إلى الاستيطان في قطاع غزة
قناة البحرين- صوت الشعب
يُعدّ قادة المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية مخططا للعودة إلى الاستيطان في قطاع غزة. ووصفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” يوم أمس الثلاثاء، مؤتمر “العودة إلى غزة”، الذي عُقد في القدس، أول من أمس، بأنه كان “طلقة البداية وحسب” لخطوات يخطط المستوطنون لتنفيذها في الأشهر القريبة المقبلة، وهو مشابه لمخططات إقامة البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية.
المخطط يبدأ بتشكيل لوبي في الكنيست بهدف سن قوانين، مثل إلغاء “قانون فك الارتباط عن غزة”، وتجنيد الرأي العام الإسرائيلي ومؤيدي الاحتلال في أمريكا، والسعي إلى كسب تأييد أحزاب وجهات خارجية لهذا المخطط، كما تجهيز “المستوطنين الجدد” للانطلاق نحو نقاط الاستيطان في القطاع من خلال رصد عائلات توافق على الانتقال للاستيطان في قطاع غزة.
وبادرت إلى هذا المخطط رئيسة الحركة الاستيطانية “نِحالا”، دانييلا فايس، التي تقود عملية إقامة البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة، مع رئيس “مجلس السامرة” لمستوطنات شمال الضفة، يوسي داغان.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن “المستوطنين يعرفون كيف يربطون مؤيديهم الأميركيين مع مبادراتهم. وهذا حدث خلال ولاية ترامب، عندما وصل مستوطنو الخليل إلى واشنطن بوساطة السفير الأميركي الأسبق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان”.
وتسعى حركة “نحالا” في هذه الأثناء وقبل انتهاء الحرب على غزة إلى “تطبيع” وجود مستوطنات مجددا في قطاع غزة لدى الرأي العام الإسرائيلي. “وفيما يتحدث داغان عن الاستيطان في شمال القطاع فقط، تشدد فايس على الاستيطان في القطاع كله”، وفقا للصحيفة.
وتابعت الصحيفة أن العائلات التي عبرت عن موافقتها على الاستيطان في القطاع تجري نقاشات فيما بينها، وتوزع خيام ومعدات عليها للإقامة في بؤر استيطانية داخل القطاع. وتخطط “نحالا” لمكوث هذه العائلات في منطقة “غلاف غزة” كي تكون “مستعدة للانطلاق إلى نقاط الاستيطان” داخل القطاع.
هذا وأشارت الصحيفة إلى أن دخول المستوطنين إلى القطاع يتم تحت حراسة قوات الجيش الإسرائيلي، وبذريعة “الصلاة في نقطة معينة، وربما بإقامة مزرعة أو الدخول إلى منطقة مرة كل بضعة أيام، وربما باستيطان شبان معدودين قريبا من السياج الحدودي داخل القطاع”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⬅️ لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel