🔺️ لا يرتقي الوطن إلا بمواطنيه. تملك البحرين طاقات شبابية رائعة تحتاج فقط لدعم ولفرصة كي تثبت جدارتها، لا لكسر مجاديفها. رأينا أكثر من مرة من اقتناصٍ من الطاقات الشبابية البحرينية التي يرونها غير كفوؤة بالعمل. ويتم تسليم أكثر الوظائف الحكومية وكذلك الخاصة للأجانب بحجة “الخبرة” !
إن شبابنا يثبت يومًا بعد يوم خبراتهُ وقدراته وكفاءاته التي تتطور من خلال هذه الفرصة التي يحصلون عليها من بعض الشركات، أو الفرص التي ينالونها خارج الوطن، ويبذلون قصارى جهدهم من أجل تطوير أنفسهم، ويكون نتاجهم هذا نتاج إجتهادهم الباعث على الفخر والاعتزاز.
إن لم يحصّل شبابنا فرصته على أرض هذا الوطن، فسيكون الوطن هو الخاسر الأكبر . فبه يستطيع وطننا تقليل المصاريف التي يتكبدها تجاه العمالة الأجنبية، وتقليص السرقات الضخمة التي يُشتكى منها مرارًا…
بينما هناك مئاتٌ من العاطلين ممن يملكون شهادات جامعية وحتى المالكين شهادة أقل منها. شباب البحرين ذو طاقاتٌ إبداعية لو فُتِحَ المجال لها لكانت البحرين اليوم متميزة في مجال العمل والإبداع والتطوير والمشاريع التي تعود على الوطن بالخير الكثير وانتعاش الاقتصاد. ولنا في الدول العظمى التي تعتمد على إنتاجها وطاقاتها المحلية عِبرة…