“ورش وفرص تعليمية ومهنية متاحة للمعتقلين لتسهيل دمجهم في المجتمع”
قناة البحرين – صوت الشعب
🔴 “ورش وفرص تعليمية ومهنية متاحة للمعتقلين لتسهيل دمجهم في المجتمع”
🔸زعم حسين سلمان مطر، مدير الشؤون القانونية بوزارة الداخلية خلال جلسة مناقشة مملكة البحرين تقريرها الأول أمام لجنة العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في 24 فبراير من العام الحالي ، عن إقامة ورش وإتاحة فرص تعليمية ومهنية للمعتقلين لتسهيل دمجهم في المجتمع.
⭕️ وبالمقابل ✋🏻
حتى اليوم، لم يرد لدينا دليل ملحوظ يشير إلى ” تعليم” المعتقلين أو تأهيلهم “لإعادة الدمج في المجتمع”
🔻أحد أبرز النماذج لدينا المعتقل المحرر عبدالزهراء ميرزا مشيمع، أخ شهيد الإعدام سامي مشيمع، الذي لم يكن دخوله إلى السجن كما خروجه…
▪️كان عبدالزهراء محكومًا بعشر سنوات من السجن على خلفيات سياسية، تعرض خلال فترة حكمه إلى تعذيب قاسٍ استهدف منطقة الرأس، الصعق الكهربائي، الضرب المبرح، الحرمان من أبسط الحقوق كالتشمس…
▪️خلال تلك الفترة، ونتيجة الإفراط في تعذيب عبدالزهراء، أصيب بجلطات دماغية.. حتى أحالته مريضًا ذهنيًّا تُستعصى عليه النشاطات البشرية اليومية الاعتيادية.
▪️هكذا كانت إعادة تأهيل مشيمع، وهكذا تكون الورش والفرص التعليمية التي تساهم في دمج المعتقلين في مجتمعهم.
🔻نماذج أخرى لا تُعدّ ولا تحصى. ما يقارب 400 طفلٍ بحريني اعتُقلوا منذ بداية احداث 2011، حُرموا من أبسط حقوقهم ومنها التعليم.
▪️صرّح رئيس جمعية المعلمين ومساعد الأمين العام لاتحاد المعلمين في البحرين مهدي أبوديب في العام 2016 أن “400 معتقل لدى السلطات البحرينية محرومون من حق التعليم، في وقت يلبس الطلبة ملابس المدرسة ويحملون شنطهم ويتوجهون لمدارسهم”
▪️كما وفي بيانات متعددة، أحدها بيان جمعية الوفاق الذي أصدرته في 21 سبتمبر 2013، تظهر مظلومية أطفال البحرين المعتقلين، وعلى عكس ما يزعمه النظام، فهم محرومون من ممارسة حقهم في التعليم وتحصيل الشهادات الأكاديمية، في بيانها قالت بأن: «الأجهزة الأمنية تعمد إلى اعتقال الأطفال والطلبة وحرمانهم من حقهم في تلقي التعليم وأنها حرصت على تنفيذ هذا الأمر مع انطلاق بداية العام الدراسي الجديد، وأن هذا الأمر يتسبب في تعطيل حقهم في تلقي التعليم ومواصلة مشوار تحصيلهم الدراسي، في حين يأتي ذلك بشكل متعمد ويكون اعتقالهم في قضايا تتعلق بحرية الرأي والتعبير… “.
🔻 نموذج آخر ليس ببعيد، يقبع في السجن حاليا أحد اكاديميي البحرين الذين يُأسف على أنهم لم يتواجدوا في بلدٍ يُنصف فيه مواطنوه… الدكتور المهندس عبدالجليل السنكيس الذي يبلغ من العمر ستين عامًا، والذي يقضي يومه الخمسين بعد المئتين من إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي شرع به بعد مصادرة بحث أكاديمي له كان يعدّه في السجن.
🔸هكذا تحترم البحرين وإدارة السجن في البحرين الجانب الاكاديمي والعلمي والتأهيلي اللمعتقلين… أين محاولات التأهيل التي يراوغ بها النظام ويتبجح بها النظام أمام المحافل الدولية ؟