🔻 الأسيرات الفلسطينيات صمود أسطوري في وجه ظلم المحتلّ 🇵🇸⛓

قناة البحرين – صوت الشعب

🔻 الأسيرات الفلسطينيات صمود أسطوري في وجه ظلم المحتلّ 🇵🇸⛓

🔹لم تكن الأسيرة “شروق صلاح دويات” تعلم أنّها آخر مرّة تطأ فيها المسجد الأقصى للصلاة، قبل أن تُصاب برصاصة في كتفها من مستوطن حاقد، وتُعاقب عليها بالسجن ستة عشر عاماً في سجون الاحتلال.

🔹لم يكتفِ العدوّ الصهيوني بالاعتقال التعسفي الجائر، بل إنه حرمها حقها في العلاج، إذ بعد نقلها إلى مشفى “هداسا عين كارم” في القدس المحتلة، سارع العدو إلى إعادتها إلى السجن دون استكمال علاجها بعد خضوعها لعملية جراحية لترميم شريان الكتف.

🔹من جهة ثانية يشعر أهل الأسيرة بالخوف نتيجة إهمال الاحتلال لتوفير المعقّمات والآليات الوقائية لمنع انتشار فايروس كورونا بين الأسيرات، لا سيما وأنّ الأسيرة شروق ما زالت تعاني من آثار إصابتها السابقة بالفايروس.

🔹تجدر الإشارة إلى أنّ الأسيرة “شروق” قد تلقّت مساعدة طبية من زميلتها الأسيرة الطبيبة “صابرين أبو شرار”، مما ساعدها في التغلب على آثار الإصابة، في ظل غياب كامل للرعاية الصحية في سجون الاحتلال.

🔹تنتظر “شروق” أن تشرق شمس الحرية عليها وتعود إلى أهلها بعد انقضاء مدّة سجنها التي تعدّ أطول حكم جائر بالسجن بين الأسيرات جميعاً.

🔸 في إطار استمرار تعمّد المحتلّ الصهيوني الإمعان في تعذيب الأسيرات الفلسطينيات الصامدات، يأتي تجاهله لمعاناة الأسيرة “إسراء الجعابيص” التي تعرّض 60% من جسدها إلى حروق من الدرجة الثالثة، غير أنّ العدوّ الإسرائيلي يرفض علاجها ولا يقدّم سوى بعض المسكنات التي تزيد ألمها، بالإضافة إلى الأثر النفسي الكبير الذي تعاني منه.

🔸تعاني الأسيرة اليوم من حروق شديدة محت معالم وجهها، وتحتاج إلى سلسلة من العمليات لترميم حروقها، في الأذن والأنف والعين واليدين، وتكاد تفقد حاسة السمع والبصر، ورغم ذلك تتجاهل سلطات الاحتلال الإسرائيلي كل الدعوات لتخفيف حكمها الذي وصل إلى 11 عاماً من أجل أن تتلقى العلاج المناسب، ويعود سبب رفضهم الأساسي إلى أنها تحمل الهوية المقدسية.

🔸في النهاية لا بدّ من الدعوة إلى إعادة الأسيرات إلى أهلهنّ قبل أن يفقدنَ حياتهنّ، كما يجب الضغط على العدوّ الإسرائيلي المجرم لمنعه من تكرار هذه الممارسات الإجرامية بحق النساء الفلسطينيات جميعاً.