بحرينيّون 🇧🇭تضامنًا مع إخوتنا في القطيف. ” جراحُكم جراحُنا “
قناة البحرين – صوت الشعب
🔴 بحرينيّون 🇧🇭تضامنًا مع إخوتنا في القطيف
▪️” جراحُكم جراحُنا “
▪️إثر المجزرة المروعة والجريمة النكراء الأخيرة التي ارتكبها النظام السعودي بحق ٤١ شابًا من شباب الحراك السلمي في القطيف ، تفاعل الشعب البحريني الشقيق معبّرًا عن تضامنه التام والحقيقي مع إخوته القطيفيين الذين يعانون ذات أساليبِ البطش والقمع والتنكيل.
🔸ففي تغريدة ابراهيم شريف، الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديموقراطي ( وعد) قبل الحل، بيتُ قصيدةٍ كان كفيلًا بالتعبير إذا قال :وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمــراءِ بابٌبِكُلِّ يَدٍ مُضَــــرَّجَةٍ يُدَقُّ
🔹 بينما عبّر جواد فيروز، وهو نائب بحريني سابق، ورئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان، أن أبشع الجرائم ارتكبت في التاريخ ضد الأفراد والجماعات بذريعة “اعتناق افكار ضالة ومعتقدات منحرفة”
🔸 قال الناشط الحقوقي سعيد الشهابي في تغريدة له أن : ” لغة الدم التي اختار التحالف الشرير الذي تقوده السعودية توظيفها أداة لتركيع معارضيهم، لم توفر الأمن للسفاحين قبلهم، بل مهدت الطريق لسقوطهم. فدماء أبناء القطيف واليمن ونجد والحجاز ستلاحقهم حتى تلحقهم بضحاياهم. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنهم وغضب الله عليه ولعنه “
🔹كما وعبّر رئيس اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي -وعد- (قبل الحل) يوسف الخاجة في تغريدته باقتباس موجزٍ بليغ ناعيًا الشهداء قائلًا :إصعد، فموطنك السماء، إن الأرض للجبناء.
🔸وقد أشار رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديد إلى أعداد الشهداء المعدمين :1- لقد أعدمتم 7 يمنيين بينهم 2 من الأسرى وهذه جرائم حرب ستحاسبون عليها 2- لقد أعدمتم 41 معارضا بسبب آرائهم وهذه جريمة ضد الإنسانية3- كذلك أعدمتم معتقلين اعتقلوا قبل أن يتموا ال 18 وهذه جريمة بحق الطفولة. مشيرًا إلى أن من يتحمل المسؤولية ويجب أن يحاكم هو #محمد_بن_سلمان
🔹كما وقال الشيخ عبدالله صالح مشابِهًا الحال البحريني بالقطيفي: “إن اليد التي أزهقت أرواح مجموعة كبيرة من الأبرياء بالأمس هي نفسها التي قتلت شهداء البحرين أثناء غزوهم البربري في ١٤ مارس ٢٠١١م قبل ١١ عاماً.” مشدّدًا أن الحال والعدو والاضطهاد واحد.
🔻بينما خرجت مظاهرات عديدة في مناطق مختلفة من البحرين تندد بالجريمة المُرتكبة، معلنةً التضامن الشعبي البحريني الواسع مع أهالي شهداء القطيف
🔻 ومن أمام السفارة السعودية في لندن، قال الناشط علي الفايز بأننا نحن نعرف من هم الشهداء، و “نعرف انهم اصحاب رأي وقد كانوا في السجون منذ أو كانوا اطفالًا”. مضيفًا أن هذه المجزرة تأتي من النظام السعودي استغلالا للوضع العالمي المنشغل بقضايا متعددة، ومشيرًا إلى أن من يدين القتلة يجب أن يدينهم في كل مكان، ومن يحاصر القتلة فعليه أن يحاصر كل قاتل..
🔻 من جهته قال باقر درويش رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان أن ” من لا يتورع عن ارتكاب جرائم الحرب كما يفعل في اليمن، فبالتأكيد لن يتوفر لديه قضاءٌ عادل”ذاكرًا بأن جريمة سياسية أُزهقت فيها أرواح الأبرياء بينما صمتٌ يلف المؤسسات والنخب حتى في عالمنا العربي.