البحرين عين إسرائيل التجسسية على مواطنيها من المعارضة والموالاة!
https://www.instagram.com/p/CaNfgAGL5ggYMbGts6HyztBmSXsh-E9My_yfdM0/?utm_medium=copy_link
قناة البحرين- صوت الشعب” تقرير ”
البحرين عين إسرائيل التجسسية على مواطنيها من المعارضة والموالاة!
كشف تقرير لصحيفة سيتيزن لاب نتائجَ تحقيقاتٍ تُظهر اختراق هواتف ثلاث بحرينيين عام 2021، وافق اثنان منهم على كشف اسمائهما، أولاهُما محمد التاجر، وهو محامٍ بحريني بارز، وقد كان تعرض سابقًا لاختراق هاتفه وللابتزاز في عملية مرتبطة بالحكومة البحرينية عام 2011
الثانية هي شريفة سوار، طبيبة نفسية كانت قد اتهمت أحد أفراد العائلة المالكة البحرينية بالتورط في مخطط لتوزيع الأدوية ذات الاستخدام الترويحي على أطفال المدارس.
أسندت الصحيفة عمليات التجسس هذه إلى برنامج شركة NSO الإسرائيلية ” بيغاسوس” ، هذا بعد ربط جميع مؤشرات الاختراقات بالبرنامج.
وبحسب باحثين أمنيين في منظمة العفو الدولية، فإن ٢٠ شخصًا من مجلس النواب البحريني، بمن فيهم “فوزية زينل رئيسة مجلس النواب البحريني، و”أحمد صباح السلوم “، وهو نائب في البرلمان وعضو في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي تمّ تأسيسها من قبل الحكومة البحرينية، بالاضافة إلى فردين من العائلة الملكية تمّ إدراج أسمائهم في البيانات المسرّبة بمن فيهم “خالد بن أحمد خليفة “، وزير الخارجية السابق، بالاضافة الى عدد من المعارضين كـ:- الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي إبراهيم شريف- القيادي في جمعية العمل الوطني الديمقراطي رضي الموسوي- رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نضال سلمان- المعاون السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق- رئيس شورى الوفاق سيد جميل كاظم- القيادي في الجمعية سيد طاهر الموسوي
كما أنّ رقم هاتف موظّفةٍ تابعةٍ لوزارة الخارجية الأميركية، كانت موجودة في البحرين أثناء تعيينها، ظهر ضمن البيانات المخترقة؛ هذا حسب صحيفة الغارديان البريطانية في مقالٍ لها بتاريخ 18 فبراير/شباط من العام 2022.
في خلاصة تقريرها، عبرت صحيفة سيتيزن لاب أن للبحرين تاريخ طويل من القمع السياسي الوحشي والاستبداد.. تخضع جميع السلطات السياسية لسيطرة الأسرة الحاكمة. تم خنق المجتمع المدني وإسكاته على مدى سنوات عديدة من خلال الممارسة المستمرة للتعذيب والاعتقالات التعسفية والمراقبة والقمع للمعارضة السياسية والنشطاء.
وقد أشار الناشط الحقوقي رئيس معهد بيرد لحقوق الانسان سيد أحمد الوداعي لـ “ذا غارديان” ، إلى أنّ البحرين شهدت قد عقدًا من القمع المنهجي منذ أحداث ٢٠١١. مضيفًا أن الحكومة تسعى لوضع كافة الناشطين والفاعلين السياسيين تحت سيطرتها.
لمتابعة حساباتنا عبر الرابط التالي:
