قناة البحرين-صوت الشعب
الوفاق :البحرينيون يقيمون في ثلث البحرين بينما الثلثان الآخران شبه فارغان ويستوعبان المدن الخمس
الوفاق: كل المشاريع الردم والدفان لانشاء جزر اسكانية ومشاريع استثمارية كانت خاصة مثل درة البحرين، أمواج، نورانا، دلمونيا لم يتم تخصيص اي جزء منها للمشاريع الاسكانية للمواطنين
الوفاق: هناك جزر ليست مأهولة يمكن إقامة تلك المدن فيها كجزيرة ام النعسان ومساحتها ثلاثة اضعاف جزيرة المحرق
أعلنت حكومة البحرين عن توجهها لإنشاء خمس مدن سكنية وصناعية وسياحية على مناطق فشت الجارم وجزيرة سهيلة وفشت العظم وخليج البحرين وجزر حوار
وقد شكل هذا الإعلان صدمة كبيرة جراء التداعيات البيئية الخطيرة لهذا التوجه المنافي لأبسط حقوق وظروف البيئة والمخزون السمكي والتنوع الحيوي والقضاء على عدد كبير من الثروة البحرية في البحرين
ويعد مشروع بناء مدن سكنية وصناعية وسياحية في مناطق تشكل واحات طبيعية مهمة تعدٍ غير مبرر ويساهم في القضاء على آخر المهن التاريخية التي تشكل متنفس لآلاف العوائل التي تعتمد على تجارة البحر نتيجة ظروف العمل والبطالة في البحرين
كما وتشكل تهديداً حقيقياً للمخزون السمكي الذي تراجع بشكل كبير وواسع في السنوات الاخيرة نتيجة أعمال الدفان وإنشاء المشاريع الاسكانية وسط البحر لدرجة تضاءل المخزون بشكل لافت على المصادر الغذاء الاساسية في البحرين
نعتقد أن إعلان حكومة البحرين لإنشاء هذه المدن فوق الواحات الطبيعية يتناقض تماماً مع ما تعلنه حكومة البحرين من الاهتمام بالحفاظ على مهددات المناخ والبيئة وانها بصدد القيام بأكبر عملية تهديد للطبيعة والمناخ والواحات الطبيعية التي تحتوي على ثروة بحرية هائلة
إن القضاء على الفشوت والمساحات الطبيعية يتناقض بشكل صارخ مع الخطط الاستراتيجية للتنوع الحيوي التي اعلنت عنها البحرين وسعت لتسويقها أممياً وقد سجلت بعض تلك المواقع في منظمة اليونسكو، خصوصاً وأن البحرين من الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية المتعلقة بالتنوع الحيوي
وبدا جلياً بأن التقرير الوطني الخامس لمملكة البحرين والمتعلق بالتنوع الحيوي اصبح حبراً على ورق ولا قيمة له سوى التسويق الخارجي كما هو الحال في كل الملفات والموضوعات الحيوية المهمة.
واكدت جمعية الوفاق بأن البحرينيين يقيمون في ثلث البحرين بينما الثلثان الآخرآن يستوعبان المدن الخمس المشار إليها دون الحاجة للتعدي على الواحات الطبيعية.
ونوهت الوفاق إلى وجود جزر ليست مأهولة يمكن إقامة تلك المدن فيها كجزيرة ام النعسان ومساحتها ثلاثة اضعاف جزيرة المحرق، وهو الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة عن تجاهل الجزر واللجوء الى الواحات البحرية الطبيعية.
ولفتت الوفاق إلى أن كل المشاريع لردم البحرين والدفان لانشاء جزر اسكانية خاصة ومشاريع استثمارية مثل درة البحرين، أمواج، نورانا، دلمونيا وغيرها من المشاريع لم يتم تخصيص اي جزء منها للمشاريع الاسكانية للمواطنين وإنما لمشاريع خاصة وتدر مئات الملايين لجيوب خاصة.
وكشفت الوفاق إلى أن كل تلك الجزر والمساحات التي تم استثمارها لم يتم ايداع فلس واحد في الميزانية العامة من ايرادات بيع العقارات الاستثمارية فيها والتي بنيت على شفط الرمال البحرية والردم، ولم يدخل في الميزانية العامة للدولة أي شيء من ذلك منذ استقلال البلاد في عام ١٩٧١ حتى اليوم.
وأشارت الوفاق إلى نموذج للايرادات التي من المفترض الحصول عليها من دفان وردم وبيع العقار في المنطقة المقابلة لساحل كرانة وسميت بعد الدفان (نورانا) بحوالي ١٣ مليار دينار بحريني! هذه الايرادات الضخمة ذهبت في جيوب افراد متنفذين ممن هم فوق القانون وفوق الدولة والتي لو استثمرت بصورة نزيهة لساهمت في انقاذ البحرين من كل ازماتها الاقتصادية وديونها وعجوزاتها المالية
لمتابعة حساباتنا 👇🏻
📲 https://linktr.ee/bahrain.channel