عروش مُغمسة بالعار..أنظمة التطبيع تتواطأ مع “إسرائيل” لهدم المسجد الأقصى..
قتاة البحرين- صوت الشعب| إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، جرى بعد تنسيق مسبق بين الكيان الإسرائيلي وعدة دول عربية في مقدمتها الأردن ومصر وبدعم إضافي من الإمارات والسعودية والسلطة الفلسطينية ودولة عربية أخرى أجبرتها أمريكا على دعم ممارسات “إسرائيل”ففي أحدث تغريدة له عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي وعصابات المستوطنين، أوضح المغرد “مجتهد” أنه تم توزيع الأدوار على الأنظمة التطبيعية، بالشكل الذي تتمكن فيه “إسرائيل” من تنفيذ أهدافها بسرعة وبكلفة أقل، من خلال جرائمها واعتداءاتها ضد المسجد الاقصى.البعض قد يستغرب و حتى قد يستبعد، ما ذهب إليه “مجتهد” في تغريدته، فهل يُعقل أن يصل الأمر بالانظمة العربية التطبيعية، أن تشارك بهذا الشكل الصارخ في جرائم “إسرائيل” ضد أقدس مقدسات العرب والمسلمين؟لكن البعض ينسى أن الانظمة التطبيعية، ما كانت لتطبع مع هذا الكيان الغاصب، لو كانت مقتنعة حقًا بقدسية هذه الاماكن. فأقصى ما تؤمن به هذه الأنظمة هي عروشها، وهي المقدس الوحيد الذي تعترف به، لذلك ومن أجل الحفاط هذا “المقدس”، باتت على إستعداد أن تشارك في هدم الاقصى، وهو ما تفعله اليوم.
لمتابعة حساباتنا