التطبيع البحريني وحرب الأفكار: ماذا كسب الكيان المؤقت؟
قناة البحرين – صوت الشعب
علي علاء الدين / موقع-ع-الالكتروني
ما يريده الكيان الصهيوني من البحرين الوصول الى الوعي الشعبي. وقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين رئيس مركز القدس للشؤون العامة دور غولد، ووكيل الخارجية البحرينية للشؤون السياسية عبد الله بن احمد آل خليفة تحت عنوان “محاربة ايران في حرب الافكار”. الاتفاقية بالنسبة للكيان المؤقت تتيح له خرق المجتمع البحريني على المستويات الاجتماعية والثقافية والتربوية وغيرها ليكون مقبولًا لدى الشعب البحريني ثم ما تبقى من الشعوب العربية.
هذه النظرية تبناها وزير الحرب الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد عن الكاتب توماس فريدمان وخلاصتها الانتقال من المواجهة العسكرية المباشرة والتي تسبب الكثير من الخسائر الى الحرب بالوكالة بمعنى آخر دعم مجموعات من داخل المجتمعات لتكوين رأي عام مناهض لمجابهة الاستعمار واعطاء مشروعية للاحتلال وليكون رأس الحربة أمام .مقا.و.مته. ولكن حتى الآن أثبت الشعب البحريني رفضه القاطع للمسار الذي تتبعه السلطة في ادخال الكيان الصهيوني الى البحرين.
أما الهدف الثاني فهو محاولة الكيان المؤقت بناء قاعدة متقدمة للتجسس على ايران في منطقة الخليج وليس هناك أفضل من البحرين لذلك، خاصة بوجود القاعدة البحرية الاميركية في رسالة مفادها أنه كما شكلت ايران محورًا ممتدًا من ايران للعراق لسوريا وصولًا إلى لبنان على الحدود الفلسطينية فإن الكيان قادر على الوصول الى الحدود الايرانية.
أما أهداف السلطات البحرينية:
1. محاولة ارضاء الولايات المتحدة الاميركية وذلك للحفاظ على العرش وعلى السلطة،
2. تهيئة الأرضية لمحمد بن سلمان في حال أراد الذهاب الى توقيع اتفاق مع الكيان
3. “خوف” السلطات من ايران وزعمها الممجوج أنها تريد إعادة السيطرة عليها مكما كانت قبل العام 1602.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻