ناشط اسكتلندي: مصير شعوب الخليج وتحررها مرتبط بتحرير فلسطين
قناة البحرين – صوت الشعب
وصف مايك نابير، العضو المؤسس في حملة التضامن الاسكتلندية مع فلسطين (SPSC) التطبيع بين أنظمة الخليج العربي واسر** بأنه “خنجر موجه للشعب الفلسطيني”، وتسأل: “كيف يمكن التطبيع مع نظام يقوده رئيس الوزراء بينيت الذي اشتهر بقوله ‘لقد قتلت العديد من العرب وليس لدي مشكلة في ذلك’؟” وأضاف: “كيف يمكن لقاتل العرب أن يرحب به أي نظام يفتخر بتاريخه وتقاليده؟”
كلام نايبر جاء خلال مداخلته في ملتقى افتراضي للمجلس السياسي لائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين بمناسبة يوم القدس العالمي.
وكشف نايبر بأنه وخلال الانتخابات الإسر**، خاض بيني غانتس انتخابات حاسمة مع نتنياهو، حيث كانا يتنفسان لمعرفة من قتل أكثر من الفلسطينيين، حيث نشر غانتس مقطع فيديو انتخابيًا عرض فيه صور لجنازات الضحايا في غزة، وذلك لتعزيز حظه في الفوز.
نايبر استهجن من تصريح أحد المسؤولين البحرينيين، واصفًا اياه بالجهل والغباء حيث ادعى أن “إسرا جزء من تراث المنطقة تاريخيا، لذلك للشعب اليهودي مكانه بيننا”، وعلّق: “النظام الإسرا هو نظام صهيو** قام على استعمار فلسطين، وطرد جميع الفلسطينيين”.
وأكد بأنه قبل ظهور الصهيا في المنطقة، أجبر هؤلاء على الابتعاد عن وطنهم، مؤكدًا أن الصهيو* لا تشترك مع اليهودية بشيء، قائلًا: “عاش اليهود في أمان وانسجام بين العرب في البلدان الإسلامية والعربية لقرون، بينما كانوا يقصفون ويذبحون في أوروبا.
وتابع: “أعتقد أنه مهم جدًا لهؤلاء القادة من شذاذ الأفق، والذين يريدون تشكيل تحالف مع إسرا*** ظنًّا منهم بأنه الباب للتحالف مع أمريكا، أن يتذكروا ما حدث في أفغانستان أو العراق على سبيل المثال، فقد استخدم الغرب العراق لسنوات عديدة لمهاجمة الثورة الإيرانية، حيث مات نصف مليون أو مليون، لكن بعد أن خدم العراق غرض الغرب، انقلبوا عليه. دُمِّر العراق رغم تحالفه مع الغرب ضد ايران في الحرب التي سبقت ذلك. لقد تم دعم الشعب الأفغاني، وتسليحه وضخه بالسلاح لمحاربة الاتحاد السوفيتي وهزيمة ذلك الغزو، لكنهم تعرض للهجوم بعد أن استخدموه في تلك الحرب، وأفغانستان مثل العراق تحوّلت إلى ركام، ودمرت البلاد وعيث بها خرابًا. لذا، فإن تلك الأنظمة المتحالفة مع الناتو
مع أمريكا وبريطانيا بحاجة إلى تعلم بعض دروس التاريخ”.
وصرّح نايبر بأن الشعب الفلسطيني يواجه مصير طرده بالكامل من فلسطين من قبل الكيان الصهيو*، وهم يقاو بشكل مذهل
رغم أنه يواجه إسرا*** وأمريكا وبريطانيا
والاتحاد الأوروبي والمغرب وعمان والسعودية والإمارات وما إلى ذلك. وأضاف: “كان باستطاعتهم الاستسلام والخضوع، لكنهم ما زالوا يقاومون
وطالما يقاومون فإن النظام الصهيو*** لن يكون شرعيًا ولن يكون آمنًا، وسيواجه في وقت ما في المستقبل لعنة وغضب مئات الملايين من العرب
وغيرهم من شعوب الشرق الأوسط، الذين شهدوا أفعال نظام الاجرام والتطهير العرقي والإبادة الجماعية البطيئة وخنق غزة، هذا النظام سيلقى مصيره الحتمي”.
وأكد في ختام مداخلته على أنه ليس للفلسطينيين من يعتمد عليه سوى أحرار العالم، وقال: “نحن بحاجة إلى أن نتعاون، نحن بحاجة إلى أن نكون فاعلين، نحن بحاجة إلى محاولة هزيمة إسرا* بكل وسيلة ممكنة، عسكريًا وسياسيًا. النبأ السار هو أن إسرا* تضعف من نواح كثيرة، فلم يعد بإمكان السفن الإسرا* أن ترسو في أكبر ميناء أمريكي على المحيط الهادئ أوكلاند. منذ عام 2014، عندما حاولت التفريغ هناك، تم طردها من قبل المجتمع المحلي الذين عارضوا سابقًا نظام جنوب إفريقيا ويعارضون اليوم الفصل العنصري في نسخته الإسرا*. فحركة المقاطعة التي تعزل إسرا قوية في أجزاء كثيرة من العالم. يجب أن نفعل أكثر من ذلك بكثير، لكن شعوب الشرق الأوسط يجب أن تدرك أيضًا أنه في كفاحها من أجل حريتها ضد ديكتاتورياتها، يجب أن يكون الفلسطينيون في مقدمة أولوياتها، ولا يمكنهم أن يكونوا أحرارًا طالما أن فلسطين والفلسطينيين يواجهون هذا الهلاك على يد النظام الإسرا*”.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻