يوليو 2020 – تاريخ المطالبة بالخروج بالعقوبات البديلة
قناة البحرين – صوت الشعب
وإلى اليوم لم يُستجب له!
في شهر يوليو عام 2020، تقدم الناشط الحقوقي السجين عبدالهادي الخواجة بخطاب إلى إدارة تنفيذ الأحكام بوزارة الداخلية للاستفادة من قانون العقوبات البديلة.
هذا ما نشرته الحقوقية مريم الخواجة عبر حسابها في تويتر بتاريخ الرابع من أكتوبر من العام 2021، حيث نقلت خطابًا لوالدها أشار فيه إلى أن الدافع للقبول بالعقوبات البديلة هو القبول بأقل الضررين، وليس تنازلًا عن المطلب الأصلي وهو إلغاد الحكم وجبر الأضرار كما تقتضي العدالة.
عبّر الخواجة في خطابه تعليقًا على العقوبات البديلة بقوله بأن ” النشطاء وسجناء الرأي ما كان ينبغي من الأساس أن يتم سجنهم، ويتوجب استردادهم لكامل حريتهم والكشف عن الحقيقة في قضاياهم وما وقع عليهم ومحاسبة المسؤولين عن ذلك وجبر الأضرار”
مشيرًا إلى أن ” برنامج العقوبات البديلة ليس سوى استمرار في تنفيذ العقوبة مع تقييد حركة السجين ونشاطه وغاية الأمر هو أن وجود المحكوم بين أسرته سيحد من الأضرار والمخاطر التي تنتج عن بقائه في السجن”.
وحتى تاريخ كتابة هذه السطور، ومع تقدم الخواجة بطلب للاستفادة من قانون العقوبات البديلة منذ ذلك الحين، لا يزال رهين القيود والسلاسل، مسكوتًا عن حقه، مواجهًا الصعاب والمعاملات القاسية.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻