٨ شوال: مظلومية البقيع الكبرى
قناة البحرين – صوت الشعب
البَقيع، هي أقدم مقبرة للمسلمين في المدينة المنورة، بجوار قبر رسول الله (ص)، وتضم مقامات 4 من أهل بيته، وهم: الحسن، علي بن الحسين، الباقر، والصادق (عليهم السلام).
كما تضم البقيع أيضًا قبر العباس بن عبد المطلب عم النبي، وقبر ابنه إبراهيم، وعدد من عماته وزوجاته وأصحابه، وعدد من شهداء صدر الإسلام، والعديد من كبار شخصيات المسلمين.
يقول الدكتور محمّد البكري الذي شارك في تأليف كتاب بقيع الغرقد: «إن النبيّ خرج لنواحي المدينة وأطرافها باحثاً عن مكان يدفن فيه أصحابه، حتى جاء البقيع وقال: أمرتُ بهذا الموضع، وكان شجر الغرقد كثيراً فسُميت به».
ويعتقد الوهابيون أن زيارة القبور شرك بالله يستحق معظِّمها القتل وإهدار الدم.
وكانت المدينتان المقدستان (مكة والمدينة) ولكثرة ما بهما من آثار دينية، من أكثر المدن تعرضًا لهذه المحنة العصيبة، التي أدمت قلوب المسلمين وقطعتهم عن تراثهم وماضيهم.
الهدم الأول: عام 1220هـ عندما سقطت الدولة على يد العثمانيين أعاد المسلمون البناء من تبرعات المسلمين، حيث عادت هذه القبور المقدسة محط رحال المؤمنين بعد أن ولى خط الوهابيين لحين من الوقت.
الهدم الثاني: عاود الوهابيون هجومهم على المدينة المنورة عام 1344هـ بعد قيام دولتهم الثالثة وقاموا بهدم المشاهد المقدّسة.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻