شيرين أبو عاقلة، الصوت الحر الذي كشف نفاق المطبّعين
خاص قناة البحرين صوت الشعب |كلما سقط ش.هيدٌ في فلسطين نستحضر لحظة توقيع “إتفاق التطبيع المشؤوم”، كل من كان في الصورة شريك في الدم الفلسطيني.هذا ما جنته مسارات التطبيع مع كيان الإحتلال، إس.تشهاد شيرين أبو عاقلة وغيرها من الش.هداء الفلسطينيين المظلومين. هذا الدم صرخة أخرى في وجه التطبيع، ودلالة على أن الحجج التي قدمها المطبعون في علاقاتهم مع الكيان الغاصب هي كذبٌ ونفاق، ولن تجلب لا السلم ولا الإستقرار إلى المنطقة. فعن أي تعايش يتحدثون! وأي سلام يريدون! هل من الممكن أن يتعايش الإنسان مع هؤلاء الم.جرمين؟!وكأنّ دم الصحفية الش.هيدة يخاطب عهديّة السيد ويقول لها: هل يحق الذهاب لمصافحة القتلة والإشادة بهم؟والأوقح من هذا، أسف الأخيرة وألمها على مقت.ل أبو عاقلة، ومطالبتها بالتحقيق في مق.تلها…هل يُعقل أن يق.تلها الفلسطينيون -إخوانها وأبناء شعبها- في حين اعترف العدو باغتيالها. أليس مخجلاً الإدلاء بهكذا تصاريح؟ أليس الصمت أفضل؟!يستعجلون توقيع الإتفاقيات مع الصهاينة. يلمّعون صورته، وهو يأبى إلا أن يكون كما هو، عقربٌ يلسع حتى اليد الحمقاء التي تصافحه.موت شيرين، جرسُ تنبيهٍ لمن خانته ذاكرته، بأن هذا الإحتلال لا يهمه إلا مصالحه.كان ولازال الكيان الص.هيوني م.جرم حرب وفاقد للإنسانية ومحتل ومغتصب للأرض مهما حاول أن يلبس من وجوه مستعارة حتى يحسّن وجهه القبيح.العار لكم أيها المطبعون. جرائم الإحتلال تفضح خيانتك