الرعاية الصحية للمعتقلين: إهمال واعتداءات متواصلة
قناة البحرين – صوت الشعب
تتوالى ردود الفعل حول الوضع الذي خرج به معتقل الرأي أحمد جابر رضي من السجن، حيث غرّد القيادي المعارض فاضل عباس عبر حسابه على تويتر:
“من السجن إلى القبر. سمو ولي العهد رئيس الوزراء، هل يجوز خروج السجناء بالأمراض ثم الموت؟ كما حصل مع العديد من السجناء.. والآن أحمد جابر، هل تقبل هذا المنظر إلى أحمد جابر؟ على الأقل تقدير تشكل لجنة تحقيق نعرف نتائجها وتُنشر ويكون هناك محاسبة.”
وعلّق الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد رضي:
“هكذا خرج معتقل الرأي أحمد جابر رضي من السجون البحرينية بعد إصابته بداء السل. تتحمل وزارة الداخلية المسؤولية عن علاج المعتقلين المرضى وتوفير البيئة الصحية لهم.. وقد أدى إهمال علاج المرضى بالسجون إلى تفاقم سوء الأوضاع وسقوط العديد من الضحايا..لاحول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم.”
فيما قال الدكتور سعيد السماهيجي:
“نسبة الشباب السجناء المرضى 100% إن كان مرض عضوي أو نفسي أو روحي لأن الحياة التي يعيشونها غير طبيعية، يتخللها ممارسة التعذيب، الحرمان من أبسط حقوقهم (النوم) وخصوصاً في السجن الإنفرادي و22- 23 ساعة بين أربعة جدران.
فكيف تتوقع أن يكون حال السجين؟
أنا مرّيت كل هذه المراحل وأُصبت بنزيف في المخ تحت التعذيب.”
في سياق متصل صرّح المعتقل السياسي عبدعلي الخير في تسجلٍ صوتيّ أنه يُحرم من العلاج ويتعرض للإعتداء في حين أنه لا يستطيع الوقوف على قدميه.
كل هذه المؤشرات تدل على آثار السجن السلبية على المعتقلين. في حين دخلوا السجن ظلماً وعدواناً، فكيف يكون حالهم وهم محرومون من أبسط حقوقهم بالإضافة إلى التعذيب والإعتداءات االمستمرة.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻