22 بحرينياً يتقدمون بشكوى لنقابات عمّال البحرين بسب فصلهم
قناة البحرين – صوت الشعب
تقدّم 22 بحرينياً من الأطباء والعاملين في المختبرات الصحية بشكوى للإتحاد العام لنقابات عمال البحرين من أصل 41 بحرينياً تم فصلهم، بعد أن وجدوا أنفسهم عاطلين عن العمل مع نهاية أزمة كورونا، بعد وعود بالتثبيت والتوظيف.
وظف هؤلاء منتصف عام 2021 (بعقد عمل غير محدد المدة) في أحد المراكز الطبية الخاصة، مع وجود اتفاقية بين المركز ووزارة الصحة ودعم تمكين، ليعملوا في مطار البحرين في مختبرات فحص كورونا، على وعود وأمل أنه بعد انتهاء الأزمة؛ سيتم تحويلهم إما للعمل في المركز نفسه، أو في أحد المستشفيات، وهم الذين بقوا أكثر من خمسة أعوام في انتظار الوظيفة بعد تخرجهم.
هؤلاء عملوا في ظروف صعبة وخطرة، دون علاوات، أغلبهم أصيب بكورونا نتيجة عمله, وبعضهم حدثت له مضاعفات، إلا أنهم واصلوا العمل على أمل الحصول على العمل الثابت، دون علاوة العمل في النوبات الليلية، ولا تعويضات للإجازات. رغم كل هذا، كوفؤوا بالفصل !
يقول بعض من تقدّموا بالشكوى للإتحاد، إن أول خلل في هذه الصفقة، هو أن جميع هؤلاء العاملين “أطباء وفنيّي مختبر” كانوا يحصلون على راتب 450 دينار، ففي البداية كان عملهم يقتصر على أخذ المسحة، وإرسالها للمختبرات، وكان مشرفون من وزارة الصحة يتابعون العمل الإداري وغيره، إلاّ أنه مع الوقت استُغني عن المشرفين، وتم إيكال مهام المشرفين لبعض العاملين منهم، دون زيادة في الأجر، رغم عدم تضمن هذه المهام في العقد. كما أوكلت لهم مهام إضافية مثل التسجيل و إدراج البيانات، أيضاً دون زيادة في الأجر.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻