من ذاكرة الفداء
قناة البحرين – صوت الشعب
كانت ليلة ٢٣ مايو/ أيّار ٢٠١٧ ليلة مُقلقة، كل الشواهد كانت تؤكد بأنَّ هناك نية غدرٍ جبانّ خائن عند النظام لإرتكاب جريمة بكل مقاييسها…
الدراز التي تمَّ حصارها منذُ إسقاط جنسية الفقيه القائد آية الله قاسم في يونيو/حزيران ٢٠١٦، والتفَّ الشعب الغيور على رمز الطائفة، وقائدِه الفذِّ الحكيم بشكلٍ عفوي في بادئ الأمر، إذ لم تكن الأمور قد وضحت بعد.. وعندما شعر الشعب بأنَّ وجوده مُهدد، وقائده ليس في مأمن من خبث النظام، قرر صغيره وكبيره، حره وحرته، رجالات الدين وعلماء الوطن، لبس الأكفان إستعدادًا للفداء بالدم والأرواح دون القبول بالتراجع.
ولكن، فلنعُد قليلًا لليلة الأولى من إسقاط الجنسية، حيثُ كان بيت القائد شبيهًا بخيمة الحسين، وخارجه كأنصاره، يُحاصرونه لحمايته من عساكر ابن زياد، وقد كانت أرواحهم دونه، فقال لهم إنّ هذا الليل قد غشيكم فاتخذوهُ جملا، وليس عليكم مني حرجٌ ولا ذمام….
– فهل غادر الأنصار؟!
للفداء تتمة…
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻