خالد بن أحمدما بين وهم التطبيع واضطراب الانفصام!
قناة الببحرين _صوت الشعب |خلال مشاركة خالد بن أحمد، مستشار الملك البحريني للشؤون الدبلوماسية، في أعمال جلسة نقاشية حول مستقبل “الاتفاقيات الإبراهيمية” ضمن الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2022 بدافوس، طرح أفكارًا عديدة حول مسألة التطبيع مع الكيان المؤقت والقضية الأم فلسطين، عزّز فيها دلائل ما نراه من انفصام وتضاربٍ للأفكار.. !فأنّى للحريص على قضية فلسطين المحورية من التطبيع، وبماذا جاهد المطبّعون لنصرة فلسطين! ونقلت وكالة الأنباد البحرينية – بنا مقال بن أحمد في مشاركته إذ اعتبر بأن توقيع اتفاق تأييد السلام بين البحرين “ودولة إسرائيل” المزعومة يعكس ” النهج الحكيم لمملكة البحرين بقيادة حضرة المعظم القائم على الانفتاح والتواصل مع دول العالم لأجل خير وتقدم الجميع، والرامي إلى تعزيز قيم الحوار والتسامح والتفاهم” وقد نوه في مشاركته بحرص سلمان بن حمد على ” مد جسور التعاون المثمر ودعم كافة أوجه العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة وبما يعزز من المصالح المشتركة.” ويقول بن أحمد : 🗯 ” من شأن نهج التطبيع إعادة المنطقة إلى تاريخها الناصع وطبيعتها الإيجابية من التسامح والسلام والتعايش والتنوع المعطاء، ما يؤكد أن الاتفاق لا يصب في مصلحة دولة بعينها، وإنما هو مصلحة مشتركة لدول المنطقة. “ومن ثمّ يعلن مجدّدًا دعمه لفلسطين فيقول : ” البحرين ستظل على نهجها وموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ومواصلة العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين، لتحقيق السلام العادل والشامل.”فأينكم من فلسطين وقضية فلسطين ومقاومة فلسطين؟ وهل مصافحة العدو والمحتل الغاصب للبلاد ومقدساتها والتغاضي عن آلاف الدماء العربية المسفوكة إحلالٌ للسلام والتسامح الإقليمي !—
لمتابعة حساباتنا