داء السل الخبيث والمميت ينتشر في سجن جو. من المسؤول؟
قناة البحرين – صوت الشعب
داء السل
هي عدوى تسببها جرثومة تتمركز غالبا في الرئتين وتسبب تلف أنسجة العضو الذي تتمركز فيه، وتنتشر عن طريق الغدد الليمفاوية ومجرى الدم إلى جميع أنحاء الجسم
جرثومة السل تنتقل من المصاب للآخرين عن طريق الرذاذ المتطاير عند العطس مثلًا أو السعال أو البصق أو الاحتكاك المباشر وتنفس الهواء الملوث بالبكتيريا
من أعراضه الأولية :
-السعال لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع
-السعال المصحوب بدم أو مخاط
-ألم الصدر، أو ألم أثناء التنفس أو السعال
-فقدان الوزن غير المقصود
-الإرهاق
-الحُمّى والتهاب السحايا
-التعرّق الليلي
-القشعريرة
-فقدان الشهية
المُضاعَفات
قد يكون داء السُل قاتلًا من دون علاج. ويؤثر المرض النشط من دون علاج على الرئتين، لكنه يمكن أن يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم أيضًا.
من مضاعفات داء السُل ما يلي:
ألم العمود الفقري: من المضاعفات الشائعة لهذا المرض الشعور بألم وتيبس في الظهر.
تضرر المفاصل. يؤثر التهاب المفاصل الناتج عن داء السُل (الروماتيزم السلي) عادةً على الوركين والركبتين.
تورم الأغشية التي تغطي المخ (التهاب السحايا). يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بصداع دائم أو متقطع، يستمر لعدة أسابيع ويسبب تغيرات ذهنية محتملة.
مشاكل الكبد أو الكلى. يُساعد الكبد والكلى على تنقية مجرى الدم من الفضلات والملوثات. ويمكن أن يتسبب داء السُل في خلل بوظائف هذين العضوين.
اضطرابات القلب. يمكن في حالات نادرة أن يصيب داء السُل الأنسجة المحيطة بالقلب، مسببًا الالتهاب وتجمعات السوائل التي قد تؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة. وهذه الحالة تُسمى الاندحاس القلبي، وقد تشكل خطورة على الحياة.
داء السل معدٍ إلا أنه ليس سهل الالتقاط. وتزيد احتمالية التقاط عدواه من شخص تعيش معه أو تعمل معه مقارنةً باحتمالية التقاط عدواه من الغرباء.
في الثُلث الأول من شهر مايو الماضي، تم توقيع قرار الإفراج عن المعتقل أحمد جابر رضي لدواعٍ مرضية بعد أن تمكن داء السل منه.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أنباء تصاعدت من سجن جو المركزي تعلن إصابة عدد من المعتقلين بداء السل، الأمر الذي أقلق الأهلي والمتابعين.
لهذا المرض الخبيث أعراض واضحة لا يمكن انكارها، وانتشاره بين المعتقلين ( رغم أنه ليس سريع الالتقاط او العدوى ) يعني تجاهل إدارة السجن والمعنيين للمصابين الذي يعانون من أعراضه.
وعليه فإن إدارة سجن جو المركزي ومديره هشام الزياني وآمِروه ومن خلفَه يتحملون مسؤولية أبنائنا المصابين في المُعتقَل والمسجونون ظُلمًا في الأصل، والمتعرضون لكافة أشكال التعذيب والانتهاك…
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻