ابناؤنا المعتقلون في خطر محدق. ووزارة الصحة تتفنّن في نسج الأكاذيب!
قناة البحرين – صوت الشعب
بعد انتشار خبر اصابة عدد من المعتقلين في سجن جو بمرض السل الرئوي القاتل، أولهم المعتقل أحمد جابر رضي الذي تم إطلاق سراحه في الثلث الاول من الشهر الماضي، واثنان هما :
حسن عبدالله حبيب ومرتضى محمد عبدالرضا، قدمت وزارة الصحة مساء يوم الخميس ٢ يونيو بيانًا لم يكشِف سوى فشلهم في الكذب كما فشلهم في كل شيء آخر…
الأكذوبة رقم 1⃣
– تؤكد وزارة الصحة أن هناك ” أحد النزلاء” مصاب بمرض السل، ولكن تؤكد جميع المعطيات من داخل السجن بأنه حتى الآن رُصدت 3 حالات استطاع اصحابها الإعلان عنها رسميا وهي لـ :
-المعتقل المحرر أحمد جابر رضي
-المعتقل حسن عبدالله حبيب
-المعتقل مرتضى محمد عبدالرضا
الكذبة رقم 2⃣
بيان الوزارة يظهر استعجال المعنيين للملمة الامور وحلها وحرصهم على سلامة المعتقلين ومعالجة ” النزيل الواحد المصاب “، بيانها هذا صدر كما ذُكر آنفًا بتاريخ الثاني من يونيو، أي تقريبا بعد شهر من خروج الشاب أحمد جابر رضي من السجن بعد اصابته بمرض السل الرئوي وتدهور حالته الصحية بشكل كبير ولا زال يعاني ويخضع للعلاج، فأين كان الإشراف وتقديم الخدمات وبيانات الوزارة البليغة عندما كان أحمد في السجن؟
الأكذوبة رقم 3⃣
بشهادة والدة المعتقل مرتضى محمد عبدالرضا، وشهادة المعتقل حسن عبدالله حبيب
يتضح عكس ذلك تمامًا…
إذ تصف أم مرتضى حال ابنها المعتقل، الذي يعاني منذ عامٍ ونصف من الآلام في الظهر، ومؤخرًا تم اكتشاف ان السل الرئوي قد وصل الى العظام وأن الآلام بسبب التهاب العمود الفقري وتآكل الفقرتين الثالثة والرابعة منه بسبب المرض!
ويصف المعتقل حسن عبدالله حبيب في شهادة صوتيته بأنها ” قد تكون الأخيرة له” ذاكرًا عددًا كبيرًا من الأمراض المزمنة التي يعاني منها في صوتيته…
فأين ادعاءات وزارة الصحة من شهادات أبنائنا التي تثبت العكس؟؟
نطالب بالإفراج عن أبنائنا المعتقلين ولن ننتظر حتى نحملهم نعوشًا!
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻